يتساءل العديد من متابعي كرة القدم الأفريقية، عن مصير المريخ السوداني، في مسابقة دوري أبطال أفريقيا، بعد احتجاج سيمبا التنزاني على إشراك الفريق السوداني لثلاثة لاعبين موقوفين من طرف الاتحاد المحلي لكرة القدم.
وتعرض اللاعبون "بخيت خميس" و"رمضان عجب" و"محمد الرشيد"، لعقوبة الإيقاف من طرف الاتحاد السوداني للعبة لمدة وصلت 6 أشهر، بسبب توقيعهم عقدا مع فريقين مختلفين، قبل أن يتم تخفيضها لخمسة أشهر بعد الطعن في القرار.
وتقضي لوائح "الكاف" بإقصاء كل فريق يتبين إشراكه للاعبين موقوفين في المسابقات القارية، مع احتسابه منهزماً في حالة خوضه نصف المباريات انطلاقا من دور المجموعات (وهو ما ينطبق على المريخ)، أو إلغاء نتائجه في حالة العكس.
وحسب لوائح الاتحاد الأفريقي فإن العقوبات المحلية التي تمتد لأشهر تعمم على المشاركات القارية، وهو نفس الحالة بالنسبة لثلاثي المريخ الموقوف، مع استثناء واحد يكمن في كون القرار يتخذ فقط بالنسبة للعقوبات التي تم البوح بها بشكل نهائي.
وكان أدم عبد الله آدم، رئيس نادي المريخ، قد أكد خلال شهر فبراير المنصرم، اتجاه إدارة فريقه للطعن في القرار لدى محكمة التحكيم الرياضية، والاستئناف في العقوبة، وهو ما يجعل قرار تعميمها على مشاركات المريخ معلقة حتى إشعار آخر، الشيء الذي يؤكد قانونية مشاركة الثلاثي المذكور.
تجدر الإشارة، إلى أن سيمبا يحتل صدارة المجموعة الأولى برصيد 7 نقاط، يليه فيتا كلوب الكونغولي (4 نقاط)، الذي يتفوق بفارق الأهداف على الأهلي المصري الثالث (4 نقاط)، ثم المريخ السوداني في المركز الأخير (نقطة واحدة).
