هل يدعم «الحرس» سعيد محمد لخلافة روحاني؟


فيما تتزايد التكهنات عن توجه إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن للتريث في التوصل إلى اتفاق شامل مع إيران بانتظار الانتخابات الرئاسية المقررة في يونيو المقبل، تذهب الآراء في داخل إيران باتجاه ترجيح كفة التيار المحافظ على نظيره الإصلاحي الذي لم يحصل على الكثير من المكاسب خلال ولايتَيْ الرئيس حسن روحاني، بالنظر إلى تعقيدات المشهد داخلياً وخارجياً.

الأسماء المرشحة للانتخابات التي يصفها البعض بـ«المفصلية»، ما زالت لم تتضح بشكل كامل، إذ لم يعلن الترشح حتى الآن سوى حسين دهقان وزير الدفاع السابق ومستشار الشؤون العسكرية للمرشد الأعلى علي خامنئي، والذي يعد من كبار العسكريين المقربين من مراكز النفوذ، وسط ترجيحات بانضمام كل من الجنرال السابق محسن رضائي ورئيس البرلمان الحالي محمد باقر قاليباف إلى السباق.

إعادة كلبي بايدن إلى منزل العائلة بعد «حادث عضّ» في البيت الأبيض
تركيا تمدد حظر تسريح الموظفين لمدة شهرين

ويبقى اسم الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد من بين أكثر الأسماء إثارة للجدل، لا سيما في ظل التقارير الأخيرة التي أشارت إلى أنه الأكثر شعبية بين المرشحين للرئاسة، لكن الكلمة الفصل تبقى لمجلس صيانة الدستور الذي يرجح ألا يسمح له بخوض الانتخابات على غرار ما حدث في العام 2017.

المعسكر الإصلاحي الذي لم يحصل على مناصب عليا في عهد روحاني، رغم دعمه إياه مرتين في انتخابات 2013 و2017، لم يتوصل حتى الآن إلى اسم يمكنه أن يمثله فعلياً ويحظى بفرصة للتغلب على المرشحين المحافظين، علماً أن هذا التيار يواجه العديد من التحديات، على رأسها تراجع شعبيته نتيجة عدم قدرته على الايفاء بالكثير من التعهدات التي قطعها مع وصول روحاني إلى السلطة.

ومع اقتراب موعد الاقتراع، يبدو أن ضبابية المشهد بدأت تنقشع مع إعلان سعيد محمد استقالته من منصبه على رأس المجمع الاقتصادي الضخم «خاتم الأنبياء» التابع لـ«الحرس الثوري»، مبرراً خطوته بأنها «من أجل حماية الحرس الثوري الإيراني والقاعدة الجهادية الثورية لخاتم الأنبياء، بسبب احتمال أن يتسبب وجودي في البيئة الانتخابية في حدوث عيوب في المؤسسة المقدسة للحرس الثوري الإيراني».

سعيد محمد هو إسم تم تداوله بكثرة على الساحة السياسية الإيرانية في الآونة الأخيرة ووصفه مركز دراسات غربي بأنه «حصان الحرس الأسود»، وكان لافتاً تعليقه أخيراً على الاتفاق النووي بالقول: «الفعل مقابل الفعل، الإلتزام مقابل الإلتزام، الأمن مقابل الأمن»، في ما بدا موقفاً يعبّر عن تأييده اتفاق «الخطوة مقابل الخطوة» مع الولايات المتحدة.

ويحمل محمد درجة الدكتوراه في الهندسة العمرانية، وأدار عدداً من مشاريع السدود الضخمة.

ويرى البعض في هذا الرجل الذي انضم إلى الحرس الثوري في العام 1988، تصعيداً للجيل الجديد لخلق صف جديد من القيادة، ربما يكون قادراً على معالجة مشكلات البلاد الضخمة، وهو ما عبّر عن تأييده مراراً المرشد الأعلى وكبار الجنرالات في الحرس الثوري.

تاريخ الخبر: 2021-03-09 10:33:59
المصدر: الراي - الكويت
التصنيف: مجتمع
مستوى الصحة: 60%
الأهمية: 69%

آخر الأخبار حول العالم

هل تشتعل جبهة جنوب لبنان ؟ - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-04-25 06:23:34
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 55%

ما حقيقة نجاة امرأة سقطت من ارتفاع 15 ألف قدم؟ - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-04-25 06:23:35
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 51%

أمطار رعدية على 5 مناطق السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2024-04-25 06:23:39
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 59%

نجاة 20 طفلاً مصرياً استنشقوا غاز كلور داخل نادٍ - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-04-25 06:23:37
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 57%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية