قال الدكتور بوبكر الونخاري إن “الاستبداد والديمقراطية لا يلتقيان“، مشيراً إلى أن النظام المغربي “نظام غير ديمقراطي، والتفاصيل لا تهم، بالقاسم أو بدون القاسم (الانتخابي)“.
وأضاف الكاتب العام لشبيبة العدل والإحسان معلقاً على الجدل الذي رافق التصويت على القاسم الانتخابي، إنه يعجب ممن “يتفاجأ مما جرى في البرلمان.. لربما كان يرى جنة ديمقراطية لا نراها، ولربما كان يرى مشهدا سياسيا طبيعيا وتنافسيا لا نراه.. ولربما كان يرى انتخابات تفرز من يحكم ولا نراهم.. ولربما كانت تُطرح برامج للاختيار الشعبي وينتصر من ينتصر لتنفيذها ولا نراهم.. ولربما كنا في دولة حقوق وحريات لا نراها ويرونها“.
الونخاري أكد أن “هذه ديمقراطية مفترى عليها وأوهام“، فقد تم “ذبح” الديمقراطية والتمثيل بجثة مفترضة. وأضاف أن ديدن الاستبداد هو أن “يجهض الديمقراطية قبل أن تولد أصلا، والمتوهمون بـ”حلم زائف” عن الديمقراطية لا شك سيفجعهم الواقع”
وختم تدوينته التي نشرها على صفحته الشخصية على الفايسبوك بالقول “لا يعرف المرء على ما يتحسر المتحسر والديمقراطية متهتكة طولا وعرضا، اللهم بكائيات على حصص انتخابية لا يُقام لها وزن في نظام يعرف الجميع أين تتركز السلطة فيه، وبلا شك المؤسسات الصورية التي تنتخب لتأثيثه لا تمثل ثقلا، ولا يقام لها وزن، فضلا عن أن تحكم“.