شددت وزارة الخارجية الأميركية على ضرورة التزام كافة الأطراف في اليمن بالمبادرة السعودية. وقال المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأميركية، سامويل وربيرغ، في اتصال مع قناة "العربية" اليوم الثلاثاء: "نرحب بقبول الحكومة الشرعية اليمنية للمبادرة السعودية"، مضيفاً "لا يوجد أي حل في اليمن سوى الحل التفاوضي"، مشددا على ضرورة أن يشعر الحوثيون بمعاناة الشعب اليمني منذ 6 سنوات. كما دعا إلى وجوب احترام الحوثيين للقانون الدولي ووقف الهجمات الصاروخية.

أما في ما يتعلق برفع واشنطن للميليشيات عن قائمة الإرهاب، فأوضح أن إلغاء تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية لا يعني عدم فرض عقوبات عليها، مضيفاً أن إلغاء هذا التصنيف كان لأسباب إنسانية بحتة، مضيفا: "لا يمكن أن نجعل الشعب اليمني رهينة للاتفاق النووي مع إيران".

يذكر أن الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير الخارجية السعودي، كان أعلن أمس عن مبادرة جديدة للسلام لإنهاء حرب اليمن. وأوضح خلال مؤتمر صحافي أن "المبادرة السعودية تشمل وقف إطلاق النار في أنحاء البلاد، تحت إشراف الأمم المتحدة".

كما أضاف أن "التحالف بقيادة السعودية سيخفف حصار ميناء الحديدة وإيرادات الضرائب من الميناء ستذهب إلى حساب مصرفي مشترك بالبنك المركزي، وسيسمح بإعادة فتح مطار صنعاء لعدد محدد من الوجهات الإقليمية والدولية المباشرة".

وحصدت تلك المبادرة ترحيبا عربيا ودوليا واسعا. كما أثنت الأمم المتحدة على تلك الخطوة. وقال المتحدث باسمها، فرحان حق، إن المنظمة الدولية ترحب بمبادرة السلام السعودية، التي تتسق مع جهود الأمم المتحدة.