واشنطن - دعا العاملون في قطاع صناعة السياحة والأسفار في الولايات المتحدة، الذي تضرر بشدة جراء الأزمة الناجمة عن جائحة كوفيد -19، إدارة بايدن إلى وضع مخطط، بحلول فاتح ماي المقبل، من أجل إعادة فتح البلاد أمام الزوار الدوليين.
وحث ائتلاف من مجموعات الأسفار والطيران، أمس الاثنين في بيان، الحكومة الأمريكية على إشراكهم في بلورة "خارطة طريق قائمة على المخاطر والبيانات لرفع القيود المفروضة على السفر إلى الولايات المتحدة".
ووفقا لجمعية السفر الأمريكية، فُقد حوالي 5,6 مليون وظيفة مرتبطة بهذه الصناعة خلال سنة 2020 بسبب الأزمة الصحية، مما تسبب في خسارة مليار دولار للاقتصاد الأمريكي.
وأكد المصدر ذاته أنه بدون استئناف الرحلات الدولية قد يعرف الانتعاش الاقتصادي تباطؤا، معتبرا أن الوقت قد حان للتخطيط لإعادة فتح آمنة، نظرا للتطورات الإيجابية التي تعرفها حالات الإصابة والاستشفاء، فضلا عن ارتفاع معدلات التلقيح.
وأعرب مهنيو القطاع عن تأيديهم للحفاظ على التدابير الوقائية والاحترازية الأخرى، بما في ذلك ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي وفرض فحوصات لكوفيد-19 عند الوصول.
ووفقا لمنظمة السياحة العالمية، فقد كانت سنة 2020 أسوأ سنة في تاريخ السياحة، حيث انخفض عدد الوافدين الدوليين بمقدار مليار شخص مقارنة بالعام السابق، جراء انهيار غير مسبوق في الطلب وفرض قيود السفر على نطاق واسع.