إضراب وطني جديد في قطاع التعليم بالمغرب
إضراب وطني جديد في قطاع التعليم بالمغرب
بعد الإضراب الوطني ليوم 23 مارس المنصرم، يخوض “التنسيق النقابي الثلاثي” إضرابا وطنيا إنذاريا يوم الإثنين 5 أبريل الحالي، للمطالبة بتنزيل الاتفاقات المبرمة مع وزارة التربية الوطنية وفتح الحوار المثمر بشأن باقي الملفات العالقة، وتأكيدا على سموّ كرامة نساء ورجال التعليم.
وقال التنسيق، الذي يضمّ الجامعة الحرة للتعليم UGTM والنقابة الوطنية للتعليم FDT والجامعة الوطنية للتعليم UMT، إنه يُتابع بقلق بالغ ما تعيشه الأسرة التعليمية من احتقان وتصاعد وتيرة الاحتجاجات المشروعة للمطالبة بالحقوق العادلة والمنصفة لجميع نساء ورجال التعليم، والتي تُقابَل لحدّ الساعة بصمت سلبي من لدن وزارة التربية الوطنية ومعها كافة مكونات الحكومة، على حدّ قوله.
وحمّل التنسيق النقابي الثلاثي في بيان له توصّلت “طنجة7” بنسخة منه، وزارة التعليم مسؤولية الصمت السلبي الذي تنهجه لحد الساعة إزاء تصاعد وتيرة الاحتجاجات، في ظل مقاطعة أطر الإدارة التربوية للمهام، مع التلويح بخطوات نضالية أكثر تصعيدا لا تقل عن الاعتصامات الممركزة تزامنا مع الإضرابات المتواصلة لأطر هيئة التدريس، ما يجعل المؤسسات التعليمية تعرف حالة من تصريف الأعمال في أدنى مستوياته بما لا يخدم كل الجهود الرامية لتنزيل الإصلاح التربوي المنشود.
ودعا التنسيق إلى التعبئة المكثفة لإنجاح إضراب يوم 05 أبريل دفاعاً عن كرامة الأسرة التعليمية بكافة مكوناتها، كما دعا الوزارة الوصية ومعها الحكومة، إلى إنقاذ ما تبقى من منسوب الثقة في العمل المؤسساتي بتنزيل الاتفاقات المبرمة وفتح الحوار الجاد والمسؤول بشأن باقي المطالب المشروعة للشغيلة التعليمية.
وأعرب التسيق عن دعمه لجميع نضالات أطر هيئة التدريس والأطر الإدارية والأطر المشتركة على اختلاف مطالبهم، ما تبقى من ضحايا ملف النظامين الأساسين والأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، وأساتذة الترقية بالشهادات، اساتذة الزنزانة 10، والمقصيين من خارج السلم، والدكاترة، الأساتذة المكلفين خارج سلكهم الاصلي، المساعدين التقنيين والمساعدين الإداريين، والممونين، وملحقي الاقتصاد والادارة والملحقين التربويين، أطر المراقبة والتسيير المادي والمالي، أطر التوجيه والتخطيط، التفتيش التربوي، والأطر المشتركة العاملة بقطاع التربية الوطنية، الأساتذة المبرزين…