نظم اليوم عدد من اقارب وأهل الكاتبة المتهمة في قضية اسمنت عين التوتة “ر فوزية”، بعد ان ادينت الاسبوع الماضي بـ ثلاث سنوات حبسا نافذا في قضية أطنان اسمنت عين التوتة، القضية التي كان قد تورط بها المحضر القضائي الذي كانت تعمل لديه المتهمة، بالاضافة الى مقاولين كانوا يستخرجون اطنان من الاسمنت من مصنع عين التوتة استناد لوثائق مزورة لمصانع وهمية لم تكن موجودة على ارض الواقع، بتواطؤ مع جهات واطارات من داخل المصنع، حسب القضية التي حركت منذ ما يزيد عن الخمس سنوات خلت، كانت قد برمجت خلال الدورة الجنائية الفائتة حيث حوكم المتهمون فيها في الـ 20 ديسمبر 2020 الفارط، وكانت المتهمة قد استفادت من حكم البراءة، حينها، وفق الخبرة العلمية المقدمة بخصوص التوقيعات التي كانت تحملها الوثائق الموزة بخصوص استفادة المتهمين البقية من الاسمنت ومدى مطابقة المعايير التي تسمح لهم باخراج تلك الكميات من الاسمنت من المصنع، في الوقت الذي كان فيه عشرات المقاولين العليين يتلقون صعوبات في الحصول على هذه المادة الاولية لمزاولة نشاطهم، هذا قبل ان يطعن في القضية ويستأنف الحكم الاسبوع الفارط، أين تغيرت بعض المعطيات والأحكام، من بينها تبرئة ساحة المحضر القضائي من التهمة والصاق تهمة التزوير في حق الكاتبة التي تقبع حاليا بالسجن، وهو الامر الذي لم يتقبله ذووها، الذين قدموا طعنا لدى الجهات القضائية المعنية، قبل ان ينظموا صبيحة امس وقفة احتجاجية منددين بالحكم الذي ادينت به المتهمة، رغم ان تصريحات المتهمين في القضية كلها جاءت لصالحها بعدم تورطها في القضية التي تعد من اثقل القضايا المعالجة ضمن جنايات مجلس قضاء باتنة، موجهين اصابع الاتهام للمحضر القضائي المستفيد من البراءة، وفق الشعارات واللافتات التي كانوا قد رفعوها، هذا في انتظار ما سيتم الفصل فيه بخصوص القضية سيما ما تعلق بالحكم الموجه للكاتبة المدانة واحتجاج عائلتها التي لم تتقبل التهمة ولا الحكم الذي يدين المتهمة.
شوشان ح