تحليل | الفوز أهم شيء ولكنه لم يكن كل شيء يا برشلونة


الفوز أهم شيء ولكنه ليس كل شيء، هذه العبارة ستكون أفضل ما يكتب أمام لاعبي برشلونة والمدرب رونالد كومان قبل أقل من أسبوع على مواجهة الكلاسيكو المنتظرة أمام ريال مدريد. 

وحقق فريق برشلونة الفوز اليوم على نظيره بلد الوليد في المباراة التي جمعت بينهما في الجولة الـ 29 من الدوري الإسباني على ملعب كامب نو.

العملاق الكتالوني دخل المباراة الأخيرة له قبل الكلاسيكو بشعار الانتصار ولا شيء إلا، وذلك لاستغلال تعثر أتلتيكو مدريد أمس وخسارته أمام إشبيلية من أجل تقليص الفارق بينهم إلى نقطة واحدة.

قببل المباراة كان البلاوجرانا يبتعد بفارق 4 نقاط عن الروخيبلانكوس، في حين أن بلد الوليد كان يسعى للهروب أكثر من منطقة الهبوط حيث يتواجد في المركز السادس عشر برصيد27 نقاطـ، بفارق 3 نقاط عن أقرب مراكز الخطر!.

التشكيل الذي بدأ به برشلونة اللقاء كان 3/4/2/1 بتواجد تير شتيجن في حراسة المرمى، ثلاثية مينجويزا ولونجليه وفرينكي دي يونج في قلب الدفاع، وفي قلب وسط الملعب بيدري بجوار بوسكيتس، بين جوردي ألبا وديست، خلف ميسي وديمبيلي وجريزمان.

الشوط الأول

اتسم برشلونة في الشوط الأول ببطء التحضير، حيث كان يستغرق وقتًا أكثر من اللازم من أجل بناء اللعب والتقدم بالكرة إلى الأمام، في شيء معاكس تمامًا لما أنهى به الفريق الكتالوني مرحلة ما قبل التوقف الدولي. 

كانت مشكلة الفريق الكتالوني الأولى أنه لا يستطيع خلق الفراغات في دفاعات بلد الوليد لا من خلال اللعب المنظم الطولي ولا العرضي، لذلك كان التقدم إلى الأمام أشبه بعملية روتينية لا فائدة منها. 

التحولات لم تكن شيئًا محوريًا كون بلد الوليد لم يلعب عليها من الأساس، حيث لم يمتلك النسق الذي يجعله يحاول سحب برشلونة إلى مناطقه ثم رمي الكرة في الخلف حين تظهر المساحات في ظهر لاعبي الفريق الكتالوني. 

التوافق بين لاعبي برشلونة في الثلث الهجومي كان غائبًا أيضًا، وظهر ذلك في أكثر من مرة من خلال عدم الاستجابة لتحركات النجم الفرنسي عثمان ديمبيلي في ضهر المدافعين من أجل التمرير له.

أيضًا كانت هناك مشكلة واضحة في الكثافة العددية للاعبي برشلونة في الثلث الأخير، حيث أن الفريق لم يكن يصل للثلث الأخير بأعداد كافية للتغلب على الجدار الدفاعي للخصم والمكون من 4 أو 5 لاعبين.

الشوط الثاني

برشلونة ظل يعاني نفس الأشياء في النصف الثاني من المباراة، وكان العامل الوحيد الذي يمكنه استغلاله هو الانخفاض البدني الذي كان من المفترض أن يحدث بالنسبة للاعبي بلد الوليد بسبب الإرهاق. 

ولكن في حقيقة الأمر بدا أن لاعبي برشلونة الدوليين أكثر عرضة للإرهاق، وساعد انخفاض المعدلات البدنية لهم على ظهور الفريق بهذا الشكل البائس، على عكس ما قد وصلوا إليه قبل التوقف الدولي.

بشكل عام من الممكن ملاحظة قصور في ديناميكية الفريق في الثلث الثالث من الملعب، الأمر الذي يحدث بسبب قلة التحركات بدون كرة خاصة للاعبي الخط الأمامي، وعشوائية التعامل مع ديمبيلي. 

الأمور سارت هكذا حتى جاء هدف الفوز القاتل بأقدام النجم الفرنسي، ولكن ذلك لا يمنع أن هذه المشاكل تهدد برشلونة بقوة في مرحلة حاسمة من الموسم وكذلك قبل مواجهة الكلاسيكو بأقل من أسبوع.

 

تاريخ الخبر: 2021-04-06 09:22:21
المصدر: جول . كوم - مصر
التصنيف: رياضة
مستوى الصحة: 48%
الأهمية: 55%

آخر الأخبار حول العالم

نظام الكابرانات.. نمر من ورق يرعبه قميص وخارطة!!

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-04-19 21:24:47
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 52%

تعرض الدولي المغربي نايف أكرد للإصابة

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-04-19 21:24:50
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 63%

“السمسرة” في مواعيد “الفيزا” تسائل بوريطة

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-04-19 21:25:42
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 65%

“السمسرة” في مواعيد “الفيزا” تسائل بوريطة

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-04-19 21:25:36
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 50%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية