بالصور.. شوارع باريس تتحول إلى مكب للنفايات
بالصور.. شوارع باريس تتحول إلى مكب للنفايات
وكالات - يدور جدل عبر شبكات التواصل الاجتماعي في الأيام الأخيرة بشأن نظافة باريس، مع نشر صور كثيرة لمظاهر غير حضارية في العاصمة الفرنسية، ما استدعى تعليقات من رئيسة بلدية المدينة، الاشتراكية آن إيدالغو، والمعارضة اليمينية.
وعبر استخدام وسم “ساكاج باريس” (تشويه باريس) نشر مستخدمون كثر للشبكات الاجتماعية صورا تظهر رسوم غرافيتي على الجدران ونفايات في الشوارع وعبوات ومخلفات مرمية في الأقنية المائية، وندد هؤلاء بما وصفوه بـ”إهمال” سلطات المدينة إزاء “التخريب” اللاحق بها، ما حوّل باريس إلى ما يشبه “المكب” وما يذكّر بمدن الصفيح.
ووجهت انتقادات كثيرة لإدارة رئيسة البلدية آن إيدالغو التي قد يرشحها اليسار للانتخابات الرئاسية في 2022.
Ah Paris ????
— Laure Gonlézamarres (@LaureGonlezamar) April 3, 2021
Son romantisme, son architecture, son Histoire, ses prix immobiliers, et sa politique de gauche depuis 10 ans de Delanoë et Hidalgo ????????????⬇️⬇️⬇️#saccageparis pic.twitter.com/IIMLSigoIJ
#saccageparis, le «coup de colère» contre l’état de Paris, gronde sur les réseaux sociaux
— Le Parisien | Paris (@LeParisien_75) April 3, 2021
➡️ https://t.co/6uPvjLTtc1 pic.twitter.com/woPOwjrZEM
Un média australien :
— JDSE (@JCQDSE) April 6, 2021
"The issue of sanitation and cleanliness in Paris threatens to undermine her [Anne Hidalgo] position and future political aspirations."#saccageparis #saccageaparis https://t.co/pkm2BtzuiJ
وبعد انتشار الوسم، نددت بلدية باريس بما اعتبرته “حملة لتشويه السمعة” مؤكدة عبر حسابها على تويتر أن “باريس على غرار كل مدن فرنسا تواجه مظاهر غير حضارية ومشكلات في إدارة المساحات العامة”، كما أن “بعض الصور المنشورة قديمة أو ملتقطة قبل مرور فرق النظافة”.
أوضحت بلدية العاصمة الفرنسية أن “2500 عنصر يتدخلون يوميا” في “كل أنحاء باريس”، غير أن الأعداد الحالية “تقلصت بنسبة 10 % بسبب تفشي كوفيد-19″، ما قد يؤدي إلى “تأخير في المعالجة”.
وطالب نواب من المعارضة اليمينية في بيان مجلس بلدية باريس بتنظيم “جلسة استثنائية مخصصة للنظافة” في المساحات العامة.
وأكدت رئيسة بلدية الدائرة السابعة في باريس رشيدة داتي منافسة إيدالغو في آخر انتخابات بلدية، عبر تويتر أن “الوقت حان كي تفتح السيدة إيدالغو وحلفاؤها أعينهم على تراجع باريس. خلف هذه الصور، ثمة انعدام الأمن والتقوقع والتدهور الاجتماعي والاقتصادي في باريس”.
وعلقت رئيسة التجمع الوطني مارين لوبن في تغريدة قالت فيها إن “تدهور عاصمتنا الجميلة على يد فريق إيدالغو معاناة وطنية يجب ألا يتجاهلها أي فرنسي”.
وكان عامل النظافة الفرنسي فرنسيسشت لودوفيك قد لجأ إلى تطبيق تيك توك لنشر رسالة مفادها: “ضعوا نفايتكم في صندوق قمامة”.
واشتهر فرنسيسشت (45 عاما) في فرنسا بمقاطع فيديو وهو يجمع أكواما من القمامة ويرقص ويطلق مناشدات من أعماق القلب تدعو الناس للحفاظ على الكوكب نظيفا.