كشف المركز السعودي لكفاءة الطاقة عن ارتفاع عدد المركبات المسجلة بتصنيف "ممتاز" وأعلى في اقتصاد الوقود بنسبة 26٪، فيما تحسن اقتصاد الوقود للمركبات الخفيفة الجديدة منذ بداية التطبيق وحتى نهاية عام 2019 بما يقارب 16٪، أي بمعدل سنوي تحسن في اقتصاد الوقود بنسبة ~4٪.
وأكد عدد من المختصين العاملين في معارض السيارات أن هناك ارتفاعًا ملحوظًا في وعي المستهلكين قبل شراء السيارات، مبينين أن المستهلك أصبح في الآونة الأخيرة يحرص على شراء السيارات ذات التصنيف الممتاز، من خلال قراءة بطاقة كفاءة الموجودة على السيارات.
وقال سلطان المرشدي، صاحب معرض للسيارات المستعملة، إن المستهلكين لديهم خبرة في مدى التوفير في استهلاك الوقود عبر عدة أسئلة قبل الشراء، والتي يشترطون أنها ضمن نصائح وإرشادات المركز السعودي لكفاءة الطاقة.
وأضاف: وزن الإطارات في المركبة "وزن الأذرعة"، وفحص السيارة بشكل كامل لدى ورش صيانة متخصصة في ميزان الإطارات يعتبر من الاشتراطات المهمة التي يفرضها المستهلك قبل شراءه.
من جهته، بيَّن سيف العنزي أحد المستثمرين في معارض السيارات، أن هناك إقبالاً كبيرًا على السيارات التي تتواكب مع معايير المواصفات السعودية في استهلاك الوقود، من خلال سلامة الإطارات وتصنيفها ضمن بطاقة كفاءة الطاقة في أعلى المستويات التي من شأنها أن تسهم في توفير استهلاك الوقود.
وقال: نحن من فترة طويلة نحرص كثيرًا على أن تكون السيارات المعروضة للبيع، بالمواصفات المطلوبة التي تسرع عملية بيعها من خلال تطبيق المواصفات التي تتيح لقائد المركبة توفير استهلاك الوقود، وتلبي متطلبات المستهلك الذي بدا يعي ويعلم ما السيارات التي تسهم في تقليل استهلاك الوقود.
