فقدت البلاد أحد المرشحين لشغل منصب وزير الري في أولى حكومات ثورة ديسمبر، الباشمهندس، منصور أحمد مردس، مدير إدارة الهايدرولوجي بسد مروي، وأحد الخبراء الأكفاء في مجال السدود و الكهرباء بالسودان، وذلك إثر مضاعفات الفشل الكلوي، وإصابته بمرض الكورونا.
الخرطوم:التغيير
وانتقلت روح الفقيد، إلى الرفيق الأعلى، ظهر أمس الجمعة، بمستشفى علياء التخصصي، وورى جثمانه الثرى بمقابر حمد النيل، لينتقل المأتم إلى قرية أبو حجار ريفي ولاية النيل الأزرق.
ويعتبر المهندس مردس، عالم الهايدرولوجي، بوحدة تنفيذ السدود، واحد من أميز العاملين في الوحدة، وهو من بين قلة ساهموا في إنشاء المشاريع الحديثة بالسد.
للفقيد أوراق علمية محكمة، ومشاركات علمية يُشار لها بالبنان، كانت إحداها عن تأثير سد النهضة على السدود السودانية.
انتمى الفقيد لحركة القوى الديمقراطية الجديدة (حق)، ولعب أدواراً بارزة في النضال ضد عسف النظام البائد.
وتتويجاً لهذه المسيرة الحافلة، كان من ضمن من رشحتهم قوى الحرية والتغيير لتقلد منصب وزير الري في حكومة الثورة الأولى.
ووري الفقيد الثرى، يوم الجمعة، نحوطه دعوات أهله وأصدقائه وزملائه، وكان في رأس المشيعيين له عضو مجلس السيادة الانتقالي، محمد الفكي سليمان، ووزير الإعلام حمزة بلول الأمير.
وتتقدم صحيفة التغيير الإلكترونية، والعاملين فيها، بأسمى آيات التعازي للشعب السوداني، في الفقد الجلل، سائلة الصبر والسلوان لآله وذويه.
(القارديان): وفاة أكثر من 200 عامل طبي سوداني بفيروس كورونا
