أعلن القيادي التاريخي الكوبي، راؤول كاسترو، استقالته من منصب السكرتير الأول للحزب الشيوعي الكوبي، أمس الجمعة، أثناء المؤتمر العام للحزب المنعقد هذه الأيام في العاصمة الكوبية هافانا.
الخرطوم:التغيير:وكالات
وقال راؤول كاسترو، في تصريحات نقلها التلفزيون الكوبي الرسمي، إنه يؤمن بجيل جديد من المسؤولين الذين قدموا له ترحيبا حارا.
مضيفا وهو يطرق المنصة إنه سيواصل “القتال” للدفاع عن الثورة الكوبية، مؤكدا على إنه “لا يوجد شيء” أجبره على التقاعد.
شغل راؤول رئيسا لكوبا منذ 24 فبراير 2008 بعد انتخابه من قبل البرلمان خلفا لشقيقه الأكبر، فيدل كاسترو، بعد 49 عاما من الحكم، وكان هو المرشح الوحيد.
شارك الثوار منذ انطلاق الثورة الكوبية عام 1950، وأصبح وزيرا للدفاع منذ أن استلم أخوه، فيدل كاسترو، الحكم وذلك عام 1959، ثم أصبح نائبا لرئيس الوزراء عام 1962، والنائب الأول لرئيس الجمهورية عام 1972، مع احتفاظه بمنصب وزير الدفاع طوال هذه المدة.
وقد أدار راؤول كوبا منذ أن أُجريت جراحة لفيدل لوقف نزيف معوي مما اضطره إلى تسليم السلطة له 31 يوليو 2006، وابدى خلالها ميله إلى التغيير البراغماتي ضمن الاستمرارية الاشتراكية.
وكان فيدل كاسترو قد أعلن في رسالة بخط يده مؤرخة بتاريخ 18 فبراير 2008 استقالته من منصب الرئاسة. وكان راؤول هو المرشح الأقوى والوحيد لخلافه أخيه.