شغلت إلهام بلتون، نجمة فريق الدفاع وسائل التواصل الاجتماعي برقصتها الشهيرة بـ(الرقبة) في دوري السيدات السوداني. إلهام مهاجمة الدفاع تحدثت لـ(التغيير) في حوارٍ قصير عن بعض جوانب حياتها والمشاكل التي تواجه الرياضة النسوية وغيرها من القضايا.
التغيير: عبدالله برير
ماذا تفعل إلهام في فترة توقف الدوري والتدريبات؟
أشغل نفسي بالنظافة والغسيل والأشياء العادية، أسرتي لا تضغط عليَّ في الأعمال المنزلية ولكنني أؤديها من باب الذوق، ما عدا غسيل الأواني بسبب مشاكلي في البشرة.
هل تتم معاملتك في الأسرة بشكل مختلف باعتبار أنك لاعبة كرة قدم؟
ليس تماماً، برنامجي الغذائي مثلاً أنا من أقوم بتحديده وأحدد لهم ما احتاجه وإذا لم يتوفر أتناول ما يقدم لي.
حدثينا عن احتفالك برقصة (الرقبة) السودانية خلال أحدى المباريات؟
في الأصل انا أعشق الرقص، زميلاتي في الفريق هن صديقات في المقام الأول وكثيراً ما نرقص في المناسبات الاجتماعية، وعدتهن برقصة (الرقبة) حال هزمنا فريق (الكرنك)، وقلت لهن إنني لم أرقصها في الملاعب، أنا أعشق هذه الرقصة كثيراً.
داخل الميدان هل تكونين متوترة ام باردة؟
أنا شخصية باردة جداً، وكثيراً ما اتحدث مع زميلاتي بضرورة عدم الانفعال والتركيز في الكرة وعدم الخروج من جو المباراة.
بعد نسختين من دوري كرة القدم النسائية هل تغيرت نظرة المجتمع للكرة النسوية؟
في الموسم الأول كنا نتعرض للتنمر والسخرية بكثرة، أما الآن لا توجد أي مضايقات ملحوظة، في النهاية أنا لاعبة كرة قدم واتجاوز كل الإساءات والنظرات الضيقة.
يقال إن الجمهور يأتي ليشاهد حس
ناوات أمثال (إزدهار) و(أرجوان) وليس لمشاهدة كرة القدم، ما تعليقك؟
البعض يأتي من أجل إزدهار وريان وأرجوان، لكن هنالك أغلبية لم يكونوا على دراية بوجود دوري من أصله، ولكنهم تابعوه هذا الموسم بسبب المستويات الفنية الكبيرة. هنالك جمهور كبير يحضر المباريات. البعض قال إن هؤلاء الحسناوات رقيقات ولا يشبهن كرة القدم.
ألا تؤثر ممارستك لكرة القدم على فرص الزواج والارتباط ولو مؤقتاً؟
شقيقي قال لي إنك طالما تلعبين الكرة فلن يطرق أحداً بابك للزواج. فقلت له إن هذا الأمر (عز الطلب) لأنني أحب كرة القدم ولن اتركها من أجل الزواج.
