عام استثنائي آخر في ظل استمرار تأثير جائحة كورونا يتخلله شهر رمضان المبارك
استمرار نقص سلاسل التوريد حول العالم الأحوال الجوية السيئة ارتفاع أسعار العديد من المواد الغذائية لأعلى مستوياتها في 6 سنوات عالميا
كلها تحديات تواجهها وزارة الاقتصاد في الامارات للاستعداد لشهر رمضان خلال 2021
فعقدت 29 اجتماعاً مع موردي السلع الأساسية لضمان تلبية احتياجات السوق في رمضان وتجنب ارتفاعات الأسعار واستيراد نحو 22 ألف طن يومياً استيراد من الخضراوات والفواكه خلال رمضان
في الوقت الذي يتوفر فيه 130 ألف طن المخزون القائم حالياً
أما بالنسبة الى منافذ البيع فتعمل على البدء مبكرا بالعروض الخاصة برمضان والتي تتراوح نسبة التخفيض فيها ما بين 25 الى 75% خلال شهر رمضان مع التركيز على زيادة كفاءة المنافذ الالكترونية التي لاقت رواجا وارتفاعا ملحوظا في استخدامها منذ بدء الجائحة العام الماضي لتشكل ما نسبته أكثر من 3% تقريبا من اجمالي المبيعات في 2020
بالرغم من تأكيد وزارة الاقتصاد بتوفر المواد الغذائية وتثبيت أسعارها الا ان وعي المتسهلكين ما زال العامل الأهم في تجنب اختلال العرض والطلب في شهر رمضان والالتزام باجراءات الوقاية في ظل هذه الجائحة