مورينيو... «إقالة جديدة»
مورينيو... «إقالة جديدة»
قرّر نادي توتنهام الإنكليزي لكرة القدم التخلّي عن خدمات مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو بعد 17 شهراً على تسلمه المهام خلفاً للأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، وذلك نتيجة تراجع نتائج الفريق الذي كان متصدراً للدوري الممتاز في منتصف ديسمبر، لكنه تراجع الآن إلى المركز السابع على بعد 5 نقاط من أول المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا.
ونقل توتنهام عن رئيس مجلس الإدارة دانيال ليفي قوله: «كان جوزيه وطاقمه التدريبي معنا خلال بعض الأوقات الأكثر تحدياً لنا كفريق. جوزيه محترف حقيقي وأظهر مرونة هائلة خلال الوباء (كورونا)».
وتابع: «على المستوى الشخصي، استمتعت بالعمل معه ونأسف لأن الأمور لم تسر كما توقعنا. سيكون دائماً موضع ترحيب هنا».
وكشف النادي اللندني أن لاعبه السابق ومدرب فريق تحت 19 سنة حالياً، راين مايسون، سيتولى مهام إدارة الفريق تحضيراً للقاء الأربعاء ضد ساوثمبتون في مباراة مؤجلة من المرحلة 29 للدوري الممتاز، على أن يتم تقديم أي مستجد في الوقت المناسب.
واختار توتنهام إقالة البرتغالي البالغ 58 عاماً في وقت حساس جداً، ليس لأن الدوري وصل الى أمتاره الأخيرة وحسب بل لأن الفريق مدعو لمواجهة مانشستر سيتي، الأحد، في نهائي كأس رابطة الأندية المحترفة.
وليس مورينيو غريباً عن الإقالات إذ إنها المرة الرابعة التي يُقال فيها، بعد تشلسي في سبتمبر 2007 وتشلسي مجدداً في ديسمبر 2015، ليحل في صيف 2016 عند مانشستر يونايتد الذي أقاله في ديسمبر 2018.
