في خطوة وصفت بـ”غير المتوقعة”، أعلنت شخصيات جزائرية انسحابها من مبادرة نداء المستقبل التي وقعها مغاربة وجزائريون لفتح الحدود بين البلدين نظرا لـ “نواياها السيئة والمبيتة”، على حد قولها.
وكشفت وسائل إعلام جزائرية، أمس الاثنين، أن الجزائري بكي بن عامر، الأمين العام لتحالف الإعلاميين والحقوقيين الأفارقة، انسحب من مبادرة نداء المستقبل الموقعة من نخب فكرية وإعلامية من الجزائر والمغرب، رفقة المحامي الجزائري جمال خدير، والناشط المدني صلاح الدين سكريت.
وقال بكي بن عامر في بلاغ نشره على صفحته الرسمية: “اتضح لي اليوم أن بعض المغاربة الموقعين على النداء نواياهم سيئة ومبيتة، ففي الوقت الذي يناشد فيه البيان قيم المحبة والتسامح والإخاء ونبذ الكراهية، راح بعض المغاربة ممن وقعوا البيان إلى بث سمومهم على الجزائر من خلال منشورات مغرضة هدفها النيل من بلدي”.
وكانت شخصيات جزائرية ومغربية أطلقت نداء وقع عليه أزيد من 500 شخص من مختلف البلدين، يدعو إلى “فتح معبر بري إنساني للعائلات الجزائرية المغربية لتبادل الزيارات، ومن أجل وضع حد لخطاب الكراهية وفتح قنوات للحوار”.