5 أعوام مرت على رؤية المملكة 2030 التي رسمت خارطة الطريق لمستقبل البلاد، ومهدت الأجواء لبيئة إيجابية وجاذبة، وتضمنت اتجاهات متعددة لازدهار وتنمية الوطن، واشتملت على وسائل مبتكرة لتحقيق جودة الحياة، ومستهدفات طموحة لرفعة البلاد وتعزيز مكانتها.
جودة الحياة
وذكر عضو مجلس الشورى د. تركي العنزي أن رؤية 2030 ترسم ملامح مستقبل المملكة، التي تمضي قدمًا نحو تحقيق تطلعات القيادة الحكيمة في أن تكون المملكة نموذجًا رائدًا في جميع المجالات، إذ شهدت إنجازات غير مسبوقة ومشاريع تنموية حيوية تنعكس في نهاية المطاف على رفاهية المواطن ورفع معدلات مستوى جودة الحياة، وبيَّنت الرؤية في طياتها الكثير من المضامين التي تحققت - ولله الحمد - من خلال القطاعات المختلفة التي واكبت التطلعات.
تنمية المجتمع
وقال رئيس مجلس الغرفة التجارية بالمنطقة الشرقية عبدالحكيم العمار، إن المملكة حققت خلال السنوات الخمس الماضية قفزات كبيرة وإنجازات نوعية على الأصعدة كافة، مضيفًا: إننا نعيش اليوم ثمار رؤية المملكة 2030 ونستشعر نتائجها في جميع تفاصيل حياتنا الاجتماعية والاقتصادية؛ إذ تتوالى الإنجازات على المستويين الداخلي والخارجي، ويتوالى العمل على صعيد ترسيخ قواعد التنمية المستدامة، وتطوير البِنى التحتية، وتنمية المجتمع، وتوفير المزيد من فرص العمل أمام قوى العمل الوطنية، منوهًا بما أولاه الملك المفدى وولي عهده الأمين – حفظهما الله- من اهتمام ودعم ورعاية لشرائح المجتمع كافة، وما وصلت إليه المملكة اليوم من مؤشرات جلية على التقدم والرقي في شتى المجالات.
عزيمة وإصرار
وبيَّن أستاذ علم النفس التربوي د. بندر الشريف أن رؤية المملكة هي قصة كفاح ونجاح شعب وقيادة، وأن ما تحقق خلال هذه الأعوام يدون بمداد من ذهب، وهذا إن دل فإنما يدل على الهمة والعزيمة والإصرار لتحقيق إنجازات عظيمة في خمسة أعوام من العمل، وإن الرؤية تجسدت لتكون خارطة طريق بمنظومة متكاملة وفق أطر وسياسات معينة لها الأثر الكبير في تطور الوطن نحو آفاق متعددة تشمل جميع القطاعات والتخصصات، بيد كوادر وطنية تصنع الفارق وتواصل تحقيق ما تصبو إليه الرؤية.
وقال: «لم تغفل الرؤية الجانب الاجتماعي، إذ أطلق مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية برنامج جودة الحياة 2020، وهو أحد برامج تحقيق الرؤية واستكمالاً للبرامج التنفيذية التي سبق إطلاقها لدعم تحقيق محاور رؤية 2030 وتعزيز ركائز القوة لدى المملكة».
مكانة كبرى
وذكر أستاذ الطب التنفسي د. هاجد العتيبي أن الرؤية الوطنية حققت العديد من الإنجازات التي توالت منذ إطلاقها قبل 5 سنوات، وإلى اليوم نرى المنجزات التي واكبت كل التطلعات والتحديات التي تمهدت أمام تحقيقها، مبينًا أن العديد من الإنجازات والبرامج كان لها أثر كبير ليس على المستوى المحلي؛ بل تعدى إلى خارج الوطن، ما يؤكد أن المملكة تحتل مكانة كبرى لدى العالم، وأن ما تحقق من إنجازات بالجوانب كافة يدعونا جميعًا إلى الفخر والاعتزاز، منوهًا بما تحقق في القطاع الصحي مواكبة لرؤية 2030، من خلال مهام واستراتيجيات لها بالغ الأثر في تطوير الجانب الصحي بالمملكة.
عمل متواصل
وأوضح مدير فرع مركز الحوار الوطني بالمنطقة الشرقية د. خالد البديوي، أنه ومنذ أن أعلن ولي العهد - حفظه الله - إطلاق الرؤية الوطنية والمملكة شعلة من العمل المتواصل على الأصعدة والمجالات والتخصصات كافة، وهذا يدل على أهمية الرؤية وبراعة التخطيط والأهداف.
وقال: «بمشيئة الله سنكمل المسيرة لتحقيق المزيد وفق ما خطط لها من تطلعات على جميع المستويات، وإنجازات متوالية، وما يصاحب ذلك من عمل وجهد متقنين».
كوادر وطنية
وبيَّن المتخصص في استراتيجية إدارة الأزمات د. نايف القحطاني أن الذكرى الخامسة لرؤية المملكة والتي يقودها ولي العهد - حفظه الله - ارتكزت على جوانب متعددة؛ منها: القضاء على الإرهاب ومحاربة الفساد وتطوير الأنظمة وتنويع مصادر الدخل وهيكلة الاقتصاد، وبفضل من الله ثم بفضل الكوادر الوطنية استطاعت المملكة أن تحقق العديد من الإنجازات المرتبطة برؤية المملكة في مختلف الجوانب والقطاعات.
تعزيز ركائز القوة لدى المملكة
طموح يستهدف تعزيز مكانة البلاد
وسائل مبتكرة لتحقيق جودة الحياة
إنجازات ومشاريع تنموية حيوية
خارطة طريق بمنظومة متكاملة
