يعول المسؤولون في بنك انكلترا على انفاق المستهلكين لتعزيز الاقتصاد في المرحلة المقبلة بعد تخفيف إجراءات الإغلاق المرتبطة بفيروس كورونا وتوقع نائب محافظ البنك بن برودبنت نموًا سريعًا في الربعين المقبلين لكنه حذر من أن التضخم سيكون أقل قابلية للتنبؤ به حيث سجلت البلاد 0.7% خلال مارس الماضي على أساس شهري
وأشار إلى أن البلاد قد تشهد تحولا في الطلب المكبوت ما قد يؤدي إلى زيادة الإنفاق مؤكدا وجود مجال لمزيد من التيسير الكمي إذا لزم الأمر
ويتوقع البنك أن تنفق الأسر حوالى 5% من الأموال التي ادخرتها خلال جائحة فيروس كورونا لكن برودبنت توقع أن ينفق المستهلكون أكثر من هذه النسبة
وفي الاجتماع الأخير لبنك إنجلترا في 18 من مارس الماضي قرر الإبقاء على معدلات الفائدة دون تغيير والحفاظ على حجم برنامج شراء الأصول عند مستويات 895 مليار جنيه بإجماع أصوات أعضاء لجنة السياسة النقدية
ورغم أن معدل التضخم ما زال أقل من المستوى المستهدف وهو 2% سنويا لكن البنك يتوقع ارتفاعه خلال العام الحالي مع تعافي الاقتصاد البريطاني من أسوأ موجة ركود يتعرض لها خلال ثلاثة عقود
