كتب : محمد السيد
لا يعرف الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي طعم الراحة في ظل الجدول المزدحم والمضغوط، حيث يظل الفريق في حالة استنفار ويخرج من مباراة المصري التي أقيمت أمس على ستاد الإسكندرية ليفتح مباشرة ملف مباراة الجونة التي ستقام بعد غد الجمعة في الدوري.
ويحاول الجهاز الفنى عمل تدريبات استشفائية لإزالة آثار الإجهاد. ويبحث موسيمامي المدير الفني عن إجراء تعديلات في إطار سياسة التدوير لإراحة بعض اللاعبين.
وعلى صعيد آخر تواصل إدارة النادي التجهيز لوضع حجر أساس ستاد النادي الذي سيبدأ البدء في إنشاؤه الفترة المقبلة.
واستقرت الإدارة على تفاصيل المشروع الذي سيحمل اسم ستاد الأهلي وتبلغ مساحة فرع الشيخ زايد 130 فدانًا، مُستغَل منها حتى الآن 30 فدانًا، ومتبقي 100 فدان ومن المخطط أن يتم استغلال نصف هذه المساحة تقريبًا لمشروع الاستاد.
ويدرس مسؤولو النادي عدة تصمميات في الوقت الحالي، أحدها يخص شركة إنجليزية. ويملك الأهلي عروضًا لتمويل المشروع بعقود استثمارية وشراكات تجارية مع جهات داخلية وخارجية ويسعى الأهلي إلى أن يكون التنفيذ من خلال مؤسسات الدولة المصرية، وتؤمن إدارة الأهلي أن كفاءتها وجودتها تضاهي نظيرتها العالمية.
ويخطط الأهلي للبدء خلال 4 أشهر في عمليات إنشاء الاستاد الجديد واستقر النادي أن يتم وضع حجر الأساس السبت المقبل في حضور عدد من قيادات الدولة المصرية.
ولن يقتصر المشروع ملعب كرة قدم فقط فالتخطيط إنشاء ملعب بأكبر سعة ممكنة، وهناك أفكار مقترحة لأسماء المدرجات مثل صالح سليم على سبيل المثال مع إضفاء شخصية الأهلي عليه كما سيكون هناك مشروع منافذ بيع لمنتجات الأهلي مثل أقمصته والمستلزمات التي تحمل شعاره وسيكون هناك مجال لإنشاء متحف للأهلي، كما من المُنتظَر توفير خدمات ترفيهية ملحقة مثل مطاعم ومقاهي تناسب جميع الفئات العمرية.
