احتفلت الكنائس المسيحية الثلاث بدون حضور شعبى وجماهيرى بسبب تداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد.
وأعلن عدد كبير من الأديرة القبطية إغلاق أبوابها خلال الاحتفالات وعلى رأسها أديرة الرُهبان بوادى النطرون وذلك بسبب موجة فيروس كورونا الثالثة حيث قدمت الكنيسة الأرثوذكسية اعتذارها عن عدم أى استقبالات للمهنئين يوم عيد القيامة أو قبلها فى إطار الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد وتطبيقا للتباعد الاجتماعي.
وهنأت القيادة العامة للقوات المسلحة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ، وكل أقباط الشعب المصرى العظيم بمناسبة عيد القيامة المجيد .
وهنأ الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية، قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وجميع الطوائف المسيحية بمناسبة عيد القيامة المجيد، داعيًا الله تعالى أن تزيد تلك الأعياد والمناسبات من الترابط والحب والوئام بين أبناء الوطن الواحد من المسلمين والمسيحيين.
وترأس البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قداس عيد القيامة المجيد بالكنيسة الكبرى بكاتدرائية العباسية بحضور عدد محدود ووسط إجراءات احترازية.
من جانبه أكد البابا تواضروس الثاني، فى ختام عظته بقداس عيد القيامة المجيد فى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، على الرمزية التاريخية لعيد "شم النسيم" أو "اثنين القيامة" الذى يعتبر امتدادًا لعيد القيامة وبداية لفترة الخمسين المقدسة، إلى جانب كونه عيدًا مصريًّا قديمًا احتفل فيه المصريون بالربيع وتذكار خلق العالم.
وقال البابا: نحن نحتفل بعيد القيامة لمدة ٥٠ يومًا، عيد القيامة يوم الأحد، والاثنين التالى له اسمه "اثنين القيامة" وهو كان عيدًا فرعونيًّا قديمًا سمى بـ "عيد الربيع" وكان تاريخه ثابتًا فى ٢١ مارس، وهو اليوم الذى خلق فيه الله الدنيا لذلك يطلق عليه أيضًا "عيد الخلقة"، ولأن ٢١ مارس دائمًا يأتى خلال الصوم الكبير، والصوم ليست فيه مظاهر فرح، نقله الأقدمون فى القرون الأولى من تاريخه المعتاد إلى اليوم التالى لعيد القيامة ليكون استمرارًا لعيد القيامة فصار "شم النسيم" وهو الاسم الفرعونى للعيد والذى يعبر عن الحصاد.
كما أكد البابا أنه يصلى لأجل حل مشكلة سد النهضة ليعطى الله حلًا يرضى الجميع واصفًا إثيوبيا بأنها دولة شقيقة تشاركنا نفس القارة داعيًا إياها إلى الميل نحو المشاركة والتعاون والتنمية.
كما احتفلت الطائفة الإنجيلية بمصر برئاسة الدكتور القس أندريه زكى بعيد القيامة المجيد فى كنيسة مصر الجديدة الإنجيلية حيث اقتصر الحضور على أعضاء المجلس الإنجيلى العام ورؤساء المذاهب الإنجيلية بمصر.
