أوضح استشاري الأمراض الصدرية واضطرابات النوم د.سعد الشريف أن هناك طريقتان لتعديل وقت النوم بعد نهاية شهر رمضان المبارك إما من خلال تقديمه أو تأخيره، مضيفاً أن تقديم وقت النوم علميا أكثر صعوبة ويحتاج فترة أطول، لأن الإنسان لا يستطيع عادة بسهولة تقديم وقت النوم لأكثر من نصف ساعة، وبالتالي فإنه ليس بالطريقة المثلى.

وقال إن تأخير وقت النوم يتم من خلال طريقتين الأولى مواصلة الشخص الاستيقاظ إلى وقت نومه المعتاد قبل رمضان، وقد يستطيع بعض الناس تطبيق هذه الطريقة لكنها مرهقة ومتعبة ولا ينصح بها بشكل عام، ولا ينبغي القيادة أو ممارسة أي أعمال قد تنطوي على خطورة في هذه الحالة، والطريقة الثانية تعديل وقت النوم بالتدريج من خلال تأخيره لساعة أو ساعتين يوميا لحين الوصول لوقت النوم المعتاد قبل رمضان.