الزحام غاب عن الشوارع، وسيولة مرورية، إغلاق الحدائق والمتنزهات، تجمع أمام السينما، وهدوء تام هذا هو مشهد شوارع القاهرة والجيزة فى رابع أيام عيد الفطر المبارك.. ليحول الهدوء شوارع القاهرة إلى شوارع «أوروبية» فريدة الجمال ساحرة الطبيعة.
وخلت الشوارع والميادين الرئيسية من المارة والسيارات، ذلك وسط تكثيف التواجد الأمنى لتأمين وحماية المواطنين.
وفى مشهد يختلف كثيرا عن سابقه.. جنود مجهولون.. متواجدون فى أماكن عملهم لا يعرفون طعماً للإجازات.. إنهم عمال النظافة.. حيث قاموا بمتابعة عملهم فى تنظيف الشوارع ورفع المخلفات منها رافعين شعار «أكل العيش الأهم».. الجميع يحصل على اجازات الا هؤلاء يقومون بتأدية واجبهم فى تنظيف الشوارع والميادين ورفع المخلفات لإعادة الشوارع الى بريقها.
وعلى كورنيش النيل سيطر الهدوء التام على منطقة ماسبيرو على الرغم من تواجد المراكب النيلية التى بقيت صامتة لا تصدر اى أغانٍ والتى كانت تعتاد عليها.
وشهدت حديقتا الحيوان والاورمان حالة من الهدوء التام فى رابع أيام عيد الفطر المبارك حيث اختفى الزوار من الحدائق بسبب أزمة كورونا وقرار الحكومة بإغلاق جميع الحدائق والمتنزهات خوفا على حياة المواطنين من تفشى فيروس كورونا.
وبسبب شغف وعشق الأطفال للحيوانات دفعهم عشقهم لوقوف أمام حديقة حيوان الجيزة خلف الأسوار الحديدية فى محاولة منهم لمشاهدة الحيوانات.
وقام عدد من المواطنين باصطحاب أبنائهم وطعامهم وافترشوا الأرض لتناول الطعام والبعد عن ضغوط الحياة اليومية خاصة أنه اخر أيام الإجازات لعيد الفطر ، كما قام أبناءهم باللعب والجرى حول أسرتهم فرحا بالعيد.
وأمام سينمات وسط البلد لم يجد الشباب والفتيات مخرجا لهم للاحتفال بعيد الفطر سوى الخروج والذهاب إلى دور العرض لمتابعة الأفلام الجديدة التى تعرض.. كما شهدت محلات الطعام إقبالا كبيرا من الشباب والأطفال والفتيات للاحتفال بعيد الفطر بعيدا عن المنازل.
