أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، تطلع الولايات المتحدة إلى مزيد من الاستقرار في علاقاتها مع روسيا.
وقال بلينكن خلال مؤتمر صحفي عقده في العاصمة الآيسلندية ريكيافيك، حيث يشارك في لقاء لوزراء خارجية دول مجلس القطب الشمالي تستضيفه هذه المدينة يومي الأربعاء والخميس القادمين، قال: "تهتم الولايات المتحدة قبل كل شيء بعلاقات أكثر استقرارا وقابلية للتنبؤ مع روسيا. لدينا مجالات يصب التعاون فيها في مصلحة كلا الطرفين".
وبخصوص اللقاء المرتقب بين الرئيسين الأمريكي جو بايدن والروسي فلاديمير بوتين قال بلينكن: "نتوقع أن يحدث ذلك خلال الأسابيع القادمة".
بلينكن: نعول على التعاون مع روسيا في منطقة القطب الشمالي
وقال بلينكن إن واشنطن تعول على استمرار تعاونها مع موسكو في إطار أنشطة مجلس القطب الشمالي الذي يضم 8 دول (روسيا، الولايات المتحدة، فنلندا، الدنمارك، النرويج، كندا، آيسلندا، السويد).
وأوضح أن الولايات المتحدة تتمسك باستمرار التعاون الإقليمي في مجالات التعليم وحماية البيئة وإجراء عمليات بحث وإنقاذ، معربا عن أمل بلاده أن تبقى هذه المنطقة "مجالا للتعاون السلمي". وتابع: "مع ذلك فإننا نرى أن روسيا تطرح مطالب بحرية غير قانونية، لا سيما فيما يتعلق بوضع قواعد تخص السفن الأجنبية التي تبحر بالمسار البحري الشمالي بما يتفق مع القانون الدولي".
وأضاف أنه بحث مع الجانب الروسي، "قلقنا إزاء تصاعد الأنشطة العسكرية في منطقة القطب الشمالي، ما يزيد من خطورة وقوع حوادث وأخطاء وتقوض الهدف المشترك هو المستقبل السلمي والمستقر في المنطقة"، معربا عن اعتقاده بأهمية تفادى عسكرة منطقة القطب الشمالي".
وكان وزير الخارجية الروسية قال يوم الاثنين إن روسيا تسمع "عويلا" بسبب تطوير الأنشطة العسكرية الروسية في منطقة القطب الشمالي، قائلا: "كان يعلم الجميع أن هذه أرضنا وترابنا وأنه نحن مسؤولون عن ضمان أن تكون سواحلنا القطبية الشمالية آمنة تماما. وكل ما يفعله بلدنا هناك مشروع تماما".
وكالات
