بعد أكبر هجوم سيبرايني تخريبا على الإطلاق والذي استهدف أكبر مشغل لأنابيب الوقود Colonial في أميركا بشكل مؤقت حيث أثر على إمدادات ملايين البراميل من البنزين والديزل ووقود الطائرات من التدفق إلى الساحل الشرقي من ساحل الخليج.
وعلى الرغم من عودة الشركة للعمل بكامل طاقتها يوم الاثنين ونقل الوقود بمستوياتها الطبيعية إلا أن أسعار البنزين سجلت أعلى مستوياتها منذ أكتوبر 2014.
ومن المتوقع أن تستمر منطقة الجنوب الشرقي في مواجهة نقص الإمدادات هذا الأسبوع ،في حين أكدت شركة Alpharetta المختصة بنقل البنزين أنها تقوم بالشحن بالمعدلات العادية على الرغم من أن سلسلة التوريد ستستغرق بعض الوقت للحاق بالركب.
التوافد الأخير من قبل سائقي السيارات بتخزين كميات من البنزين بشكل كبير للتحوط من إغلاق المزيد من محطات الوقود على الساحل الشرقي للولايات المتحدة ساهم بشكل أساسي في ارتفاع الأسعار مؤخرا.
ويذكر أن شركة Colonial دفعت مما يقرب من 5 ملايين دولار كنوع من الفدية إلى مجموعة مرتبطة بالهجوم السيبرايني والتي تدعى باسم DarkSide، ومن المتوقع أن تشهد الأسعار استقرارا مع عودة الإمدادت بشكل طبيعي خلال الفترة المقبلة .