يعد القطاع السياحي أحد أهم ركائز تحقيق رؤية المملكة 2030، للإسهام في تنويع قاعدة الاقتصاد الوطني، وجذب الاستثمارات، وتوفير فرص عمل للمواطنين.
وتضم منظومة السياحة كل من وزارة السياحة، وصندوق التنمية السياحي برأسمال يبلغ 15 مليار ريال لتطوير الوجهات الرئيسية في المملكة إضافةً إلى الهيئة السعودية للسياحة.
وتستهدف هذه المنظومة على المدى القصير 29 مليون ونصف المليون زيارة من الخارج و 32 مليون ونصف المليون زيارة من الداخل، هذا إضافة إلى إسهام القطاع السياحي بـ 5.3% من الناتج المحلي للسعودية.
وبحلول 2030 تستهدف السعودية 55 مليون زيارة من الخارج و45 مليون زيارة من الداخل ومليون فرصة وظيفية جديدة مع ارتفاع مساهمة القطاع السياحي إلى أكثر من 10% من الناتج المحلي.
وارتفعت قوة الطلب المحلي على السياحة الداخلية في السعودية عام 2020 والربع الأول من هذا العام، بحسب الهيئة السعودية للساحة.
وعلى الرغم من أن أولوية المملكة كانت إنقاذ الأرواح وبالتالي عدم استقبال السواح من الخارج ، إلا أن الهيئة التزمت بحماية سبل العيش وتوفير الوظائف من خلال حملات تشجيع السياحة المحلية، والتي نتج عنها زيادة بنسبة 33٪ في الإنفاق، وإشغال الفنادق بنسبة 50٪.
ومن المتوقع أن تزداد الأرقام بشكل أكبر مع الاستئناف الأخير للسفر الدولي للمقيمين والمواطنين وتشغيل مطار الملك عبد العزيز الدولي الجديد كمركز إقليمي.
وقدرت شركة أبحاث السوق يورومونيتور أن الإنفاق السياحي الوافد في السعودية سيصل إلى 25.3 مليار دولار بحلول عام 2025.
أيضاً يرى الخبراء أن الربع الرابع من هذا العام قد يكون نقطة تحول في صناعة السياحة السعودية حيث تزداد نسبة التطعيم في 28 دولة تستهدفها المملكة بعد أن قامت بفتح مكاتب سياحة دولية فيها بما في ذلك الصين وروسيا.
