تظاهر مئات الماليين في العاصمة باماكو الجمعة لإظهار دعمهم لجيش بلادهم وروسيا، وذلك بعدما أعاد الجيش هذا الأسبوع تأكيد سيطرته على الدولة غير المستقرة في منطقة الساحل.

وكان ضباط عسكريون احتجزوا الرئيس الانتقالي باه نداو ورئيس وزرائه مختار وان يوم الاثنين، قبل تجريدهما من سلطاتهما وإطلاق سراحهما الخميس، في ثاني انقلاب تشهده البلاد خلال أقلّ من عام.

وقاد نداو ووان حكومة انتقالية في أعقاب انقلاب عسكري في أغسطس/آب أطاح بالرئيس المنتخب إبراهيم بوبكر كيتا.

واحتشد مئات الجمعة دعماً للجيش في ساحة بوسط باماكو وُضعت فيها صورة ضخمة لزعيم الانقلاب الجديد عاصمي غويتا.

ولوّح البعض أيضاً بالأعلام الروسية وحملوا لافتات تهاجم فرنسا التي تنشر قواتها في البلاد وتدّعي أنها لقتال مسلحين.

لكن على الرغم من التدخل الفرنسي لا يزال القتال مستمراً في هذه الدولة الشاسعة التي يبلغ عدد سكانها 19 مليون نسمة، بل وامتد إلى بوركينا فاسو والنيجر المجاورتين.

وتنشر فرنسا نحو 5,100 جندي في أنحاء منطقة الساحل بإفريقيا.

وظهرت على وسائل التواصل الاجتماعي انتقادات لهذا التدخل العسكري الذي يواجه أيضاً احتجاجات متكررة.

TRT عربي - وكالات