قال ، وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في السعودية ، أن استعمال مكبرات الصوت في المساجد من الأمور الحديثة والمستجدة وليست منذ قرون سابقة، مفيدا بأن الوزارة لم تمنع واجبا، أو مستحبا، ولم تفرض محرما أو مكروها.
وقال إن مكبرات الصوت فيها خير للناس، وهو إبلاغ الأذان فور دخول وقت الصلاة، وأضيفت إليه الإقامة، على الرغم من أن الإقامة ينبغي أن تكون لمن هم في داخل المسجد وليس لمن هم خارجه، مشددا على أن من لديه الرغبة بالصلاة لا ينتظر أن يدخل الإمام ويكبر ويسمع صوته، بل عليه المسارعة إلى المسجد.
وعزا وزير الشؤون الإسلامية هذا القرار بالاكتفاء باستعمال مكبرات الصوت للأذان والإقامة فقط، إلى سبب مهم جدا، وهو أن كثيرا من المجاورين للمساجد تقدموا بشكاوى كثيرة، يطالبون فيها بإيقاف نقل غير الأذان والإقامة من المسجد، لوجود عجزة وأطفال وغيرهم، مؤكدا بقوله «لا ضرر ولا ضرار».