قال وزير الشؤون الإسلامية في السعودية عبد اللطيف آل الشيخ الاثنين إنّ تعميم قصر استخدام مكبرات الصوت في المساجد على الأذان والإقامة جاء نتيجة شكاوى من يسكنون بجوار المساجد.

ولفت في تصريح صحفي إلى أن من في "قلبه مرض" قادر على التأثير على الرأي العام في هذا الموضوع نتيجة "العاطفة الدينية" لدى المجتمع السعودي.

وأوضح: "هذه الأجهزة فيها خير إيصال أذان دخول الوقت إلى الناس وأيضاً الإقامة أضيفت من الأذان على الرغم من أن الإقامة يجب أن تكون لمن هو داخل المسجد لا خارجه"، على حد تعبيره.

وأردف الوزير السعودي قائلاً: "الذي لديه الرغبة في الصلاة لا ينتظر إلى أن يدخل الإمام ويكبر ويسمع صوته... المفروض أن يسبق إلى المسجد"، وتابع: "أما من كان يقصد سماع القرآن لديك قناة تلفزيونية من بيت الله الحرام على مدار الساعة وكذلك السنة النبوية من مسجد رسول الله".

وأوضح آل الشيخ أن "الاكتفاء بالأذان والإقامة بسبب الشكاوى من المجاورين يطالبون فيها بوقف نقل غير الأذان والإقامة من المسجد لوجود من هو كبير في السن أو غير مهيأ أو من الأطفال النائمين فلا ضرر ولا ضرار"، حسب قوله.

وكانت وزارة الشؤون الإسلامية في السعودية أصدرت قراراً في 23 مايو/أيار يقضي بقصر استخدام مكبرات الصوت الخارجية في المساجد على الأذان والإقامة، وهو ما أثار موجة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي الذين طالبوا بمنع الموسيقى بالمقابل.

TRT عربي - وكالات