تم صباح اليوم الأربعاء 2 يونيو، إخلاء جميع موظفي المحكمة الابتدائية بمدينة طنجة، بسبب مخاوف من انهيارها، بعدما أحس الموظفون باهتزاز غامض.
وشعر الموظفون صباح اليوم باهتزاز في أركان البناية المتواجدة بمغوغة، والتي تم تدشينها في شهر مارس الماضي، ما أصابهم بحالة من الفزع، وهو ما دفهعهم إلى إخلائها على الفور.
وكشفت مصادر “الأول” أنه صباح يومه الأربعاء، سمع الموظفون المتواجدون بالطابق العلوي للمحكمة، دوي اهتزازات، كما تساقطت رفوف الدواليب المتواجدة بالمكاتب.
وتابعت مصادر “الأول”، أنه كذلك تم اكتشاف تواجد شقوق في بعض جدران البناية، الشيء الذي استغربته مصادرنا، حيث أن البناية لا تزال جديدة ما يطرح العديد من التساؤلات حول الصفقة التي بنيت على أساسها المحكمة الابتدائية وكذلك دفتر التحملات ومن سهر على تنفيذه.
وسبق أن رافق انطلاق العمل بالمحكمة عدد من الإشكالات، حيث اعتبر المكتب المحلي للنقابة الوطنية للعدل، أن عملية نقل المحكمة الابتدائية للمقر الجديد طبعها الضعف والتخبط والتسرع، حتى قبل اكتمال الأشغال به وتسلمه بشكل غير قانوني وكذا المديرية الفرعية الإقليمية إلى مقر قضاء الأسرة السابق، وما أفرزه من اختلالات تدبيرية وتوزيع سيء للمكاتب وللأشغال بين أطر وموظفي مختلف المصالح الأمر الذي خلق ولازال احتقانا وتوترا بين الموظفين مما ينعكس سلبا على السير العام لرفق العدالة.
