كشف مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FBI) أن مجموعة قرصنة، تتخذ من روسيا مقراً لها، وتُعرَف بهجماتها على الشركات الأمريكية تقف وراء الهجوم السيبراني على أكبر مصنع لحوم في العالم.

وقبل أيام أعلن الفرع الأمريكي لمجموعة الأغذية الزراعية البرازيلية العملاقة "جي بي إس"، أضخم شركة في العالم في مجال تعبئة اللّحوم، أنّه يتعرّض منذ الأحد "لهجوم سيبراني منظّم"، من دون أن يحدّد طبيعة هذا الهجوم أو الجهة التي تقف خلفه.

أما مجموعة القرصنة التي تقف وراء الهجوم الإلكتروني، بحسب FBI، فتُعرف باسم (ريفيل) "REvil"، وهي واحدة من 40 مجموعة يتتبعها خبراء الأمن السيبراني، واتهمت بالمسؤولية عن هجمات منسقة على منشآت في نحو عشرين مدينة بولاية تكساس عام 2019.

وتعرف REvil بأنها "Ransomware Evil"، أي منظمة "برامج الفدية الشريرة"، وهي تؤجر برامج الفدية الخاصة بها لمجرمين آخرين.

وتعتبر REvil واحدة من أكثر مجموعات برامج الفدية تطوراً، وقد طلبت ما يصل إلى 50 مليون دولار لاستعادة البيانات الخاصة بشركات بارزة مثل آبل، واستهدفت نحو 237 شركة ومنظمة منذ عام 2020.

وأدى هجومها على شركة (جي.بي.إس) البرازيلية للحوم في الولايات المتحدة إلى توقف بعض العمليات مؤقتاً، في وقت كانت فيه أسعار اللحوم ترتفع بالفعل.


TRT عربي - وكالات