"الأونروا" تدين "بناء نفق تحت مدرسة" تديرها في وسط قطاع غزة
"الأونروا" تدين "بناء نفق تحت مدرسة" تديرها في وسط قطاع غزة
دانت وكالة اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة "الأونروا"، "بناء نفق تحت مدرسة" تديرها في وسط قطاع غزة، والتي استهدفت من قبل الجيش الإسرائيلي خلال معركة الشهر الماضي.
وفي بيان لها، شجبت "الأونروا" الضربات الإسرائيلية على النفق، لافتة إلى أن "الهجمات الإسرائيلية على المجمع في حي الرمال بمدينة غزة (موقع مدرسة الزيتون الإعدادية للبنين "أ" والابتدائية للبنين "أ" التابعة للأونروا)، وقعت في 13 و15 مايو عندما كان المجمع خاليا.
وأشارت إلى أنه "لحسن الحظ، لم يكن هناك نازحون داخل المدرسة وقت الغارة، ولم تحدث إصابات جسدية"، مؤكدة أن "منشآت الوكالة، مثلها مثل جميع مرافق الأمم المتحدة، معلمة على هذا النحو وترفع علم الأمم المتحدة على سطحها"، حيث أن "الأونروا" تشارك إحداثيات جميع منشآتها بشكل دوري مع السلطات الإسرائيلية ذات الصلة، وفي أوقات النزاع، يتم مشاركة إحداثيات ملاجئ الطوارئ المخصصة يوميا".
هذا وأوضحت وكالة الأمم المتحدة، أنه "بعد انتهاء القتال، تم إرسال المحققين إلى المدرسة واكتشفوا ما يبدو وجود نفق أسفل المجمع"، مشيرة إلى أن "تقييم مفصلي في 31 مايو 2021، كشف عما يبدو أنه تجويف ونفق محتمل في موقع الضربة الصاروخية، وأن عمق التجويف حوالي 7.5 متر تحت سطح المدرسة"، إذ أن "الأونروا" اكتشفت وجود نفق محتمل في سياق التحقيق في الصواريخ التي تم إطلاقها، فيما لفتت إلى أنه "لا يبدو أن النفق قد بدأ أو انتهى عند المدرسة، بل مر تحتها".
كما نددت "الأونروا" ببناء النفق لكنها لم تحدد الجهة المسؤولة عنه وقالت: "تدين الأونروا وجود وإمكانية استخدام الجماعات الفلسطينية المسلحة لمثل هذه الأنفاق تحت مدارسها بأقوى العبارات الممكنة. من غير المقبول أن يتعرض الطلاب والموظفون للخطر بهذه الطريقة".
المصدر: "تايمز أوف إسرائيل"