أصدر سمو وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل قراراً يقضي بتكليف الدكتور رجاء الله السلمي مساعداً لوزير الرياضة. وعرف السلمي بأنه صاحب كاريزما فريدة من نوعها، جمعت بين القوة والمحبة، لتبحر باتزانها في محيطات النجاح، حتى رست على شواطئ الاتفاق في عالم يكاد يكون الاتفاق فيه مستحيلا. تدرج في الوسط الرياضي، فعمل صحفيا متعاونا ومحررا، ثم مقدما ومعلقا وصولا إلى رئاسة الاتحاد السعودي للإعلام الرياضي، ومساعدا لوزير الرياضة.
الدكتور رجاء الله السلمي، الرجل الذي حارب أمواج التعصب المتلاطمة في الوسط الرياضي، لينجح في الحصول على محبة واحترام الجميع فيه، حتى بات اسما لامعا على المستوى الإداري، بعدما شق طريقه الرياضي إعلاميا منذ 25 عاما.
البداية في الإعلام المكتوب
انطلقت مسيرة الدكتور رجاء الله السلمي مع الإعلام كصحفي متعاون في العام 1996م، قبل أن يعمل ككاتب بين العام 2001م و2010م.
خطف الأضواء كمذيع ومعلق
البداية المميزة له كصحفي وما تمتع به من شخصية متفردة قادته للتألق كمذيع متميز مع إذاعة جدة وكذلك مذيعا ومعلقا رفقة التلفزيون السعودي بين العامين 1998م و2004م، قبل أن يخوض تجارب ناجحة أخرى رفقة قناتي أم بي سي والعربية.
مدرسته الخاصة قادته لجائزة «زاهد قدسي»
تفرد بأسلوبه الخاص في التعليق، حتى كون مدرسة خاصة به قادته للفوز بجائزة زاهد قدسي في العام 2005م، وجعلت منه المعلق المحبوب بين جيل الشباب والأكثر طلبا لتعليق المباريات الكبرى.
تقلد العديد من المناصب الهامة
طوال مشواره العملي والإعلامي، تقلد الدكتور رجاء الله السلمي العديد من المناصب الهامة، حيث عين مديرا للإعلام التربوي ومتحدثا إعلاميا باسم الإدارة العامة للتعليم بمحافظة جدة، وكذلك عضوا في اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم «تراحم» في جدة، وأمينا عاما للجنة «المنتدى الوطني للتعليم للجميع» في جدة، فيما تدرج على مستوى المناصب الرياضية من وكيل الوزارة لشؤون العلاقات العامة والاعلام ووكيل الرئيس لشؤون الشباب والمشرف العام على الإعلام، حتى شغل منصب رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للاعلام الرياضي، وكان قبلها قد عين أمينا عاما للاتحاد العربي لكرة القدم، قبل أن يعين مساء أمس مساعدا لوزير الرياضة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل
2
3
4
