قال رئيس الوزراء المحتمَل للحكومة الجديدة في إسرائيل نفتالي بينيت الأحد، إن حكومته "ستدعم الاستيطان في كل مناطق الضفة الغربية، بخاصة في المنطقة المصنفة ج".

جاء تصريح بينيت خلال جلسة للكنيست (البرلمان) من المتوقع أن تُمنَح خلالها الثقة للحكومة الجديدة، التي ستطيح ببنيامين نتنياهو.

وقسّمت اتفاقية أوسلو الثانية (1995) الضفة الغربية إلى مناطق "أ" و"ب" و"ج"، تمثل الأخيرة 61 بالمئة منها، وتخضع لسيطرة أمنية وإدارية إسرائيلية.

وشدّد بينيت خلال كلمته على أن "إسرائيل لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي"، رافضاً إحياء الاتفاق النووي مع طهران.

وأردف قائلاً: "سنزيد قدرة إسرائيل الدفاعية والهجومية لأن التهديدات الأمنية لم تتوقف".

وأشار بينيت إلى أن "إعادة مفقودينا لدى حركة حماس مهمة مقدسة يجب إنجازها".

وفي السياق ذاته قال بينيت إنه "يتمنى الحفاظ على وقف إطلاق النار مع قطاع غزة، لكن إذا اختارت حماس تهديد مواطنينا فسنواجه ذلك بحائط من النار" حسب تعبيره.

وفي ما يتعلق باتفاقيات التطبيع بين بعض الدول العربية وتل أبيب، قال بينيت إنّ الحكومة الجديدة ستهتمّ بالتوسع في الاتفاقيات مع الدول العربية.

وذكرت قناة "كان" الرسمية أن عدداً من أعضاء الكنيست عن حزب "الصهيونية الدينية" المعارض للحكومة الجديدة، طُردوا من الجلسة بسبب أعمال شغب في أثناء خطاب بينيت.

ويضمّ "ائتلاف التغيير" 8 أحزاب، وسيصوت البرلمان على منحه الثقة، وإنهاء نحو عامين من الجمود السياسي في إسرائيل تخللتهما أربعة انتخابات.

TRT عربي - وكالات