مبادرة الرياض لمكافحة الفساد
مبادرة الرياض لمكافحة الفساد
تحوَّلت المملكة، بفضل رب العزة والجلال، ثم بفضل خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين - يحفظهما الله - إلى قيادة العالم بأسره نحو الخلاص من آفة الفساد التي استشرت في كثير من أقطار وأمصار الأرض، ولبلادنا تجربة حميدة ورائدة في هذا المجال، حيث تمكنت بقيادتها الرشيدة من احتواء تلك الظاهرة الخبيثة، واجتثاثها من جذورها بملاحقة المفسدين، والقصاص منهم، أيًا كانت مكانتهم ومراكزهم، وقد تمكنت باقتدار من الخروج بنتائج حاسمة، أدت إلى انحسار الفساد وتقليم أظافر أصحابه، وها هي بكل فخر واعتزاز تهدي تجربتها لدول العالم قاطبة للاستفادة منها، فهي تجربة ناجحة بكل مقاييس النجاح ومعاييره.
ويحق لكل مواطن أن يفخر بهذا التوجه الحميد لإنقاذ العالم من ويلات الفساد وشروره ومردوداته السيئة في أي مكان ينخر في جسده، وقد رحّبت منظمة الأمم المتحدة وكافة شعوب المعمورة بمبادرة الرياض التي أعلنتها المملكة، حيث يتم بموجبها إنشاء شبكة عالمية لسلطات إنفاذ القانون المعنية بمكافحة الفساد، حيث تؤسس تلك المبادرة الحيوية والهامة لمنصة عالمية تربط بين كافة أجهزة مكافحة الفساد حول العالم، وتثبت المملكة بهذه المبادرة أنها جديرة بحماية العالم كله من شرور تلك الآفة البغيضة، ووقف انتشار أخطبوطها الرهيب لأي مكان، وأنها قادرة على أخذ زمام المبادرات لما فيه صالح البشرية وسؤددها، ونشر العدالة بين رعايا دول العالم دون استثناء.
ويحق لكل مواطن أن يفخر بهذا التوجه الحميد لإنقاذ العالم من ويلات الفساد وشروره ومردوداته السيئة في أي مكان ينخر في جسده، وقد رحّبت منظمة الأمم المتحدة وكافة شعوب المعمورة بمبادرة الرياض التي أعلنتها المملكة، حيث يتم بموجبها إنشاء شبكة عالمية لسلطات إنفاذ القانون المعنية بمكافحة الفساد، حيث تؤسس تلك المبادرة الحيوية والهامة لمنصة عالمية تربط بين كافة أجهزة مكافحة الفساد حول العالم، وتثبت المملكة بهذه المبادرة أنها جديرة بحماية العالم كله من شرور تلك الآفة البغيضة، ووقف انتشار أخطبوطها الرهيب لأي مكان، وأنها قادرة على أخذ زمام المبادرات لما فيه صالح البشرية وسؤددها، ونشر العدالة بين رعايا دول العالم دون استثناء.