شهدت شواطئ ولاية جيجل خلال ال48 ساعة الأخيرة توافدا كبيرا من قبل المصطافين القادمين من مختلف المناطق وذلك في خرق لقرار منع السباحة الذي سبق لوالي الولاية عبد القادر كلكال وأن أصدره والذي يمنع بموجبه ارتياد الشواطئ الى غاية الفاتح جويلية. ورغم صدور قرار سابق عن والي ولاية جيجل يمنع السباحة بمختلف شواطئ الولاية الى غاية مستهل الشهر المقبل بسبب فيروس كورونا وماتشهده أرقام الجائحة الخطيرة من تصاعد بالولاية 18 الا أن المئات من المصطافين اضطروا لخرق هذا القرار من خلال غزو شواطئ الولاية من شرقها الى غربها حيث شوهدت أعداد كبيرة من هواة البحر وهم يتوافدون على بعض شواطئ عاصمة الكورنيش سيما الشرقية منها على غرار بني بلعيد ، سيدي عبد العزيز ، الميلية ، العوانة ، زيامة وحتى عاصمة الولاية جيجل خارقين بذلك قرار منع السباحة الذي كلفت مصالح الأمن بتطبيقه . ولعل أول دافع لهذا الخرق الذي كان متوقعا هو موجة الحر الشديدة التي تضرب ولاية جيجل منذ أول أمس الثلاثاء والتي بلغت ذروتها أمس الأربعاء حيث تعدى مؤشر الثرمومتر بأغلب مناطق جيجل ال38 درجة فوق الصفر مع مستويات عالية من الرطوبة الأمر الذي صعّب على الكثيرين تحمّل هذا المستوى من الحرارة ومن ثم التوجه الى مختلف الشواطئ سيما البعيدة منها أو المعزولة والتي تصعّب من مهمة مصالح الدرك والشرطة في مراقبتها وهي المنشغلة بامتحانات نهاية السنة وتحديدا شهادة التعليم المتوسط التي انطلقت يومه الثلاثاء . وتوقع المتابعون تواصل هذا الخرق الذي كان أكثر من متوقع سيما في حال استمرار درجات الحرارة في الإرتفاع علما وأن بعض الأشخاص الذين قاموا باستئجار بعض الشواطئ شرعوا بدورهم في عملهم بشكل شبه رسمي خاصة على مستوى حظائر ركن السيارات .
أ / أيمن