لقي شاب في ال26 من العمر مصرعه على مستوى الشاطئ الصخري بكيسير بلدية العوانة غرب عاصمة ولاية جيجل رغم تدخل عناصر الحماية المدنية لإسعافه ونقله الى مستشفى الصديق بن يحيى من أجل تلقي العلاج . وبحسب مصادر من خلية الإعلام بالمديرية الولائية للحماية المدنية بجيجل فان الشاب الضحية والذي ينحدر من ولاية ميلة المجاورة عثر عليه وهو يحتضر بالشاطئ الصخري كيسير غرب عاصمة الولاية حيث كان يعاني من توقف ضربات القلب ناهيك عن توقف رئوي الأمر الذي دفع بعناصر الحماية المدنية الى محاولة اسعافه في عين المكان قبل نقله على جناح السرعة الى مستشفى الصديق بن يحيى بعاصمة الولاية من أجل تلقي العلاج غير أنه فارق الحياة وهو في الطريق الى المستشفى . وفي غياب معلومات كافية حول أسباب وفاة هذا الشاب لم يستبعد كثيرون احتمال أن يكون الضحية قد لامس احدى قناديل البحر السامة التي انتشرت بكثرة بشواطئ ولاية جيجل خلال الأيام الأخيرة والتي حذرت منها مديرية الصيد البحري بجيجل في أكثر من مرة بحكم ماقد تلحقه برواد البحر من أضرار قد تصل حد الموت بحكم أن سمها قد يتسبب في توقف عمل قلب المصاب كأقصى حالات التأثر بسم هذه القناديل مايفسر حديث بعض الجهات عن احتمال أن تكون وفاة الشاب المذكور ناتجة عن ملامسته لإحدى هذه القناديل في انتظار صدور توضيحات أكثر حول الأسباب الحقيقية للوفاة التي تعد للإشارة الأولى بشواطئ ولاية جيجل منذ بداية موسم الحر لهذه السنة ، علما وأن السباحة ممنوعة بشواطئ ولاية جيجل بقرار من والي الولاية بسبب فيروس كورونا حيث سبق لوالي جيجل وأن أصدر تعليمة تمنع السباحة بشواطئ الولاية الى غاية الفاتح جويلية غير أن ذلك لم يمنع آلاف الأشخاص من داخل وخارج الولاية من ارتياد مختلف شواطئ عاصمة الكورنيش بغرض السباحة والترفيه مستغلين غياب الحراسة بأغلب الشواطئ وانشغال المصالح الأمنية المكلفة بتطبيق قرار المنع المذكور بامتحانات نهاية السنة .
أ / أيمن