تراجعت أسواق الخليج في أولى أسواق الأسبوع فيما عدا قطر أولى جلسات الأسبوع وسط ضغوط بيعية على الأسهم القيادية بقيادة السعودية التي شهدت ضغوط بيعية على أسهم البنوك.
وتراجع سوق دبي نحو 0.4% فيما استقر سوق العاصمة الإماراتية أبوظبي دون تغيير يذكر.
وارتفع المؤشر الكويتي والقطري بنحو 0.2%، فيما واصل السوق المصري تراجعه للجلسة الرابعة تواليا.
سوق دبي المالي:
على الرغم من هدوء التعاملات وضعف السيولة في سوق دبي خلال جلسة الأحد، إلا أن سهم مجموعة GFH استطاع التألق خلال ساعات التداول مرتفعا بنحو 6% ليصل الى أعلى مستويات في نحو 16 شهرا.
وكانت الشركة قد كشفت عن تخارجها من محفظتها الصناعية في الولايات المتحدة الأميركية متوقعة عائد بنحو 40% من وراء هذه الصفقة، وتراجع المؤشر العام بنحو 0.4% ليغلق عند مستويات 2850 نقطة مع ميل أغلب الأسهم القيادية الى التراجع وسط حالة جني الأرباح التي أعقبت 6 أسابيع متتالية من الارتفاع.
سوق أبوظبي المالي:
استقر المؤشر العام عند مستويات 6649 نقطة في جلسة ساد فيها الاتجاه العرضي لأغلب القياديات، وسط حالة ترقب من قبل المستثمرين للمزيد من محفزات الصعود بعد أن حقق المؤشر أعلى مستوياته على الإطلاق قي جلسة 15 من يونيو، وتباين أداء القياديات ضمن نطاقات ضيقة مع ارتفاع سهم أبوظبي الأول بنحو 0.3% وانخفاض سهم اتصالات بنحو 0.5%.
بورصة قطر:
ارتفع المؤشر العام بنسبة 0.2% ليغلق عند مستويات 10763 في محاولة لاستعادة مستويات 10800 نقطة التي خسرها بعد ثلاثة جلسات متتالية من الانخفاض، وجاء الدعم من سهمي أوريدو ومصرف قطر الإسلامي بنسبة 2%و0.7% على التوالي.
بورصة الكويت:
حقق المؤشر الأول جلسته السادسة على التوالي من الاتفاعات بعد صعوده بنحو 0.2% في دلالة على استمرار الاتجاه الصعودي للسوق وصولاً لأعلى مستوياته منذ فبراير 2020، وواصل سهم بيت التمويل الكويتي تألقه في جلسة الأحد مرتفعا للجلسة الخامسة على التوالي محتفظا بمستوياته التاريخية الأعلى منذ عام 2008.
السوق السعودي:
انخفض السوق السعودي في أولى جلسات الأسبوع وسط ضغوط بيعية على أسهم البنوك التي انخفضت للجلسة الثانية.
وضغطت أيضا أسهم البتروكيماويات على مؤشر السوق مع تراجع أسهم سابك فيما أغلق أسهم عملاق النفط أرامكو دون تغيير يذكر بالتزامن مع إعلان الشركة عن إغلاق صفقة بنحو 12.4 مليار دولار، وهو الخبر الذي كان لـCNBC عربية السبق في نقله في وقت سابق من الشهر الجاري إذ قال مصدر مصرفي إن الصفقة العملاقة والمدعومة من مبادلة الإماراتية على مسار الإغلاق خلال يونيو الجاري.
وأغلق المؤشر الرئيسي للسوق متراجعا نحو 0.57% مع حول مستويات 10790.7 نقطة.
البورصة المصرية:
واصل المؤشر الرئيسي لبورصة مصر رحلة هبوطه.
تراجع المؤشر المصري للجلسة الرابعة تواليا مع استمرار موجة هبوط الأسهم القيادية، فيما ارتفعت الأسهم الصغيرة والمتوسطة مع بسط الأفراد لقبضتهم على السوق وتفضيل صغار المستثمرين لها.
وأنهى مؤشر EGX30 التداولات متراجعا نحو 0.7% مع عبوط أسهم التجاري الدولي للجلسة الرابععة تواليا قرب أدنى مستوياته في 5 سنوات مواصلا هبوطه دون حاجز نفسي هام عند 40 جنيها للجلسة الرابعة.
