أدى اصطدام أكثر من 15 سيارة إلى مقتل 10 أشخاص، بينهم تسعة أطفال، قرب غرينفيل في ولاية ألاباما الأميركية، وفق ما أفاد الطبيب الشرعي في مقاطعة باتلر لوكالة الصحافة الفرنسية، مرجحاً أن تكون العاصفة كلوديت سبب الحادث.
وقال واين غارلوك إن الحادث شمل أكثر من 15 مركبة، وقد يكون سببه انزلاق مائي.
وكان ثمانية قتلى من الأطفال في مركبة تتبع مدرسة تستقبل ضحايا سوء المعاملة والإهمال.
كما توفي أب وابنته الرضيعة البالغة تسعة أشهر كانا في سيارة أخرى بعد نقلهما إلى مستشفى في المنطقة، وفق الطبيب الشرعي.
وصُنّفت كلوديت بداية الأمر عاصفة، قبل أن يُغيّر تصنيفها إلى منخفض جوي استوائي مع وصولها إلى السواحل الأميركية.
رغم ذلك، تسببت برياح قوية وأمطار غزيرة في لويزيانا وميسيسيبي وفلوريدا وألاباما.
بالإضافة إلى حادث التصادم، أكد رئيس بلدية توسكالوسا (ألاباما) كيب تاينر على «فيسبوك»، أمس السبت، أن شخصين آخرين لقيا حتفهما أثناء مرور «كلوديت».
ونقل موقع «توسكالوسا» الإخباري عن أحد أعضاء مكتب الشريف أن رجلاً يبلغ 24 عاماً وابنه البالغ ثلاث سنوات، قُتلا في منزلهما نتيجة سقوط شجرة عليه.
ووفق كيب تاينر، سقط أكثر من 18 سنتيمتراً من الأمطار في ساعات قليلة في مقاطعة توسكالوسا.
