أكدت مصادر "للعربية/والحدث"، الاثنين، بدء اجتماعات لمسؤولين أمنيين إسرائيليين في القاهرة. وقالت إن مصر طالبت تل أبيب بتعهدات بعدم التصعيد العسكري لاستمرار المفاوضات، وتقديم تسهيلات أكبر لإنجاح تثبيت الهدنة.
وقالت إن القاهرة قدمت مسودة مبدئية لمشروع هدنة طويلة الأمد بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وتثبيتها خلال الأسابيع المقبلة.
كما ذكرت المصادر أن مصر حالياً تحث على وقف التصعيد العسكري بشكل كامل في الأراضي الفلسطينية، وليس في منطقة واحدة فقط.
من جانبها، أبلغت إسرائيل القاهرة أنها لا تريد حربا جديدة مع حقها في الاحتفاظ بالرد على أي تصعيد من حماس، مطالبة بوقف البالونات الحارقة.
صفقة الأسرى
وقالت المصادر إن القاهرة أكدت لتل أبيب أن حدوث أي عملية عسكرية سيفشل صفقة الأسرى.
كما طالبت إسرائيل بتقديم تنازلات في ملف غزة، وتخفيف الحصار دون أي شروط مسبقة.
جاء ذلك بعدما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد، نفتالي بينيت، عقب أول اجتماع أمني له، أمس الأحد، أنه "لن يتسامح مع العنف وإطلاق الصواريخ ولن نتفهم أو نحتوي تنظيمات إرهابية مارقة"، مضيفا "صبرنا قد نفد".
وقف التصعيد
وعن احتجاز حماس لرفات الجنديين المفقودين والمواطنين الإسرائيليين منذ سبع سنوات، قال "إننا سنعمل كل ما بوسعنا من أجل إعادتهم".
يذكر أن مصر كانت دفعت بقوة خلال الأسابيع الماضية، من أجل وقف التصعيد الإسرائيلي - الفلسطيني الأخير الذي اندلع في العاشر من مايو واستمر 11 يوما بين إسرائيل والفصائل، وسط غضب فلسطيني بسبب مداهمات الشرطة الإسرائيلية في محيط مجمع المسجد الأقصى في القدس، وخطط لطرد الفلسطينيين من حي الشيخ جراح بالمدينة لصالح مستوطنين يهود.
