أكد المستشار عمر مروان على أن العدل والقانون والقضاء من الركائز الأساسية للدولة المصرية حيث يتولى القضاء أمانة تحقيق العدالة فلا قضاء بغير عدل يصبو إليه ويقضى به ولا عدل بغير قضاء كفء ينبئ به، مشيراً إلى أن القيادة الرشيدة للدولة أولت جل اهتمامها وغايتها للقضاء وحرصت على تعزيز كفاءة أعضاء الجهات والهيئات القضائية وتكوين الشخصية المتكاملة ، وعلى ذات النهج عملت وزارة العدل على رفع فعالية وكفاءة النظام القضائي لتيسير الإجراءات القانونية وتقدم الخدمات القضائية على المستوى المأمول وهذا يتطلب بجانب الثقافة القانونية العميقة توافر مهارة القيادة فى من يتصدى للإدارة وفى هذا الإطار يطيب لي أن أفتتح معكم فعاليات البرنامج التدريبي حول مهارات وفنون التواصل والقيادة ومناهضة العنف ضد المرأة.
أوضح المستشار عمر مروان أن هذه الفاعلية تأتي نتاجا للتعاون المشترك بين وزارة العدل وهيئة قضايا الدولة والمجلس القومي للمرأة وانطلاقا من رؤية الوزارة بأهمية تعزيز قدرات العنصر النسائي فى كافة الجوانب وتمكينهن من تولي المناصب القيادية خاصة أن المرأة المصرية تعيش أزهى أيامها فى عهد السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي ، مشيراً إلى أن هيئة قضايا الدولة كانت لها السبق فى تعيين السيدات كعضوات بها وكذلك فى تولي المناصب القيادية فى الهيئة موجها خالص الشكر والتقدير إلى رئيس هيئة قضايا الدلة لما قدمه من دعم وتمكين المرأة تماشيا مع سياسة الدولة فى هذا الشأن، متمنياً لعضوات هيئة قضايا الدولة الموقرة التوفيق وتحقيق الاستفادة الكاملة من البرنامج التديبي.
قدم المستشار أبو بكر الصديق رئيس هيئة قضايا الدولة خالص التحية والترحيب إلى الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة والمستشار عمر مروان وزير العدل وإلى الزميلات المستشارات بهيئة قضايا الدولة اللاتي يقفن بقوة ويثبتن كفائتهن أكثر من الرجال فى هيئة قضايا الدولة، موكداً على أن المرأة فى هيئة قضايا الدولة أثبتن تفوقهن وتحقيقهن نجاح فائق وغير متوقع فى تحقيق العمل المنوط لهن كما أثبتن كفائتهن فى العمل الفنى مما أدى إلى وصولها إلى مستوى القيادة فى هيئة قضايا الدولة فى ذات الكفاءة والتنافس.
وأشار إلي أن المرأة فى هيئة قضايا الدولة تتقلد فى الغالب المناصب القيادية وذلك لكفائتها وليس شرطاً فى ذلك الأقدمية، مشيراً إلى أن المرأة المصرية تعيش أزهى عصورها فى عصر قيادة سياسية للسيد الرئيس عبدالفتاح السيسي تؤمن بقضايا المرأة وأن هذا العصر بمثابة فرصة حقيقية لكي تثبتن وتمكن أنفسكن للوصول إلى أعلى المناصب القيادية.
