يخطط صانعو لقاحات كورونا إلى احتمال احتياج تعديل في وصفات اللقاح للقضاء على المتحورات الجديدة من فيروس كوفيد-19، إلا أن التجارب دخلت مرحلة أوسع تشمل العديد من الأمراض الأخرى والتي من بينها تطوير لقاحات الإنفلونزا من الجيل الجديد ولقاحات سرطان بتكنولوجيا mRNA.
من جانبه، قال مدير المعاهد الوطنية للصحة، الدكتور فرانسيس كولينز، عن احتمالية نجاح التكنولوجيا الجديدة في علاج أمراض مستعصية، إنه بالعودة إلى شهر يناير، عندما بدا أن البديل بيتا قد يمثل مشكلة، ابتكرت شركة موديرنا بسرعة نسخة جديدة من لقاحها لاستهداف هذا البديل. وفي غضون شهر واحد، بدأوا تجربة سريرية. الآن، كان من الممكن القيام بذلك بسرعة، بسبب التكنولوجيا التي تستخدمها موديرنا.
وأضاف، كولينز، أن أحد الأشياء المدهشة حول استراتيجية العلاج بتقنية messenger RNA، هي قابليتها للتكيف بسهولة لتجميع معزز يلاحق متغير فيروسي مختلف لأنك، في الأساس، تقوم بتغيير الكود لمطابقة الفيروس المهدِّد الجديد، وفقاً لما ذكرته "npr"، واطلعت عليه "العربية.نت".
واعتماداً على هذا النجاح، تستهدف شركات موديرنا، وفايزر، وبيونتيك، ملاحقة أمراض أخرى بنفس التقنية تتجاوز كوفيد – تشمل كل شيء من لقاح الإنفلونزا الجديد إلى لقاح فيروس نقص المناعة البشرية وربما حتى لقاحات السرطان، كما أن هناك العديد من التجارب السريرية جارية بالفعل.
وبدأت بالفعل تجربة لقاح للأشخاص الذين أصيبوا بسرطان القولون والمستقيم، وهو أحد أكثر أشكال السرطان فتكاً.