أكد رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول مجددا أمس الثلاثاء، عزم البنك المركزي الأميركي تشجيع تعافٍ "عريض وشامل" لسوق الوظائف، وعدم التسرع في زيادة أسعار الفائدة استنادا فقط إلى الخوف من تضخم قادم.
وأبلغ باول جلسة استماع في لجنة بمجلس النواب الأميركي قائلاً: "لن نزيد أسعار الفائدة بطريقة وقائية بسبب أننا نخشى البداية المحتملة للتضخم. سننتظر أدلة على تضخم فعلي أو اختلالات أخرى".
وقال أيضاً إن زيادات الأسعار في الآونة الأخيرة لا تستدعي رفع أسعار الفائدة، لأنها تأتي من فئات "تأثرت بشكل مباشر بإعادة فتح الاقتصاد".
وأظهرت توقعات نشرها مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع الماضي، أن الأسعار في 2021 من المتوقع أن ترتفع بمعدل 3.4% مقارنة مع النسبة التي توقعها في سبتمبر أيلول الماضي والبالغة 1.7%.
وأضاف باول أن البنك المركزي سيواصل التركيز على مجموعة عريضة من إحصاءات سوق العمل، بما في ذلك حظوظ المجموعات العرقية المختلفة والفئات الأخرى.
وقال: "لن نكتفي بالنظر في الأرقام الإجمالية للبطالة.. سندرس كل أنواع الإجراءات، ذلك هو الشيء الأكثر أهمية الذي يمكن أن نفعله لضمان أن فوائد التعافي يجري تشاركها على نحو أكثر شمولا".