طهران تحبط محاولة تخريب استهدفت بناية لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية

صدر الصورة، Getty Images

أفادت وسائل إعلام رسمية إيرانية، يوم الأربعاء، بأن إيران أحبطت محاولة تخريب استهدفت بناية لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية.

وأضافت أن الحادث لم يتسبب في وقوع "خسائر في الأرواح أو أضرار بالممتلكات".

ولم يصدر تأكيد من السلطات الإيرانية على ذلك، بحسب وكالة رويترز للأنباء.

وقالت وكالة "نور نيوز" الإيرانية للأنباء، القريبة من المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، إن "التحقيقات جارية لتحديد الجناة وتحديد ملابسات الحادث".

وذكرت قناة "برس تي في" الإيرانية، الناطقة بالإنجليزية، أن "المحاولة العدائية حدثت في ساعة مبكرة من صباح يوم الاربعاء، لكنها لم تسفر عن وقوع أي إصابات أو أضرار بسبب الاحتياطات الأمنية المشددة التي تبنتها (البلاد) في أعقاب أعمال تخريبية مماثلة استهدفت مواقع نووية إيرانية وعلماء".

تخطى مواضيع قد تهمك وواصل القراءة
مواضيع قد تهمك
  • الملف النووي الإيراني: طهران تقول إن الحادث الذي وقع في منشأة نطنز "عمل إرهابي"
  • إيران تكشف هوية منفذ هجوم نطنز بعد فراره خارج البلاد
  • الاتفاق النووي الإيراني: فرنسا تنسق مع قوى دولية لمواجهة خطط إيران زيادة تخصيب اليورانيوم
  • نطنز: الحرب الخفية بين إسرائيل وإيران تشهد تحولا خطيرا

مواضيع قد تهمك نهاية

وقالت القناة: "صباح الأربعاء تم إحباط عملية تخريبية ضد أحد أبنية (منظمة الطاقة الذرية الإيرانية)"، وأضافت أن الهجوم "لم يسبب أي أضرار مادية أو بشرية".

ودأبت إيران على اتهام إسرائيل بشن عدة هجمات على منشآت ذات صلة ببرنامجها النووي، واغتيال علماء نوويين خلال السنوات الماضية.

ولم تنف إسرائيل ولم تؤكد هذه الاتهامات.

وكثفت إسرائيل مؤخرا تحذيراتها بشأن البرنامج النووي لخصمها اللدود، وسط جهود لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015 الذي تخلى عنه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

وقال خليفته، جو بايدن، إنه يريد العودة إلى الاتفاق التاريخي.

لكن إيران والقوى الدولية الخمس الأخرى التي لا تزال طرفاً فيه (الصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والمملكة المتحدة) بحاجة إلى إيجاد سبيل لرفع العقوبات الأمريكية وإعادة إيران إلى الحدود المتفق عليها بشأن برنامجها النووي.

إغلاق المواقع الإخبارية خطوة "غير بناءة"

يأتي ذلك في وقت وصفت فيه إيران خطوة مصادرة الولايات المتحدة 36 موقعا إخباريا مرتبطا بطهران بأنها "غير بناءة" للمحادثات الهادفة إلى إحياء الاتفاق النووي لعام 2015.

وتشمل المواقع التي أوقفت قناة "برس تي في" الحكومية الإيرانية الناطقة باللغة الإنجليزية، وقناة "العالم" الناطقة بالعربية، كما جرى استهداف نطاقات مرتبطة بجماعات تدعمها إيران في العراق.

وفوجيء زوار هذه المواقع ببيانات تشير إلى قوانين العقوبات الأمريكية وأختام مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة التجارة.

واستأنف العديد منها نشاطه على الإنترنت في غضون ساعات، بأسماء نطاقات جديدة.