رغم أنه نائب سابق إلا أنه تسبب في خلو مقعد برلماني حتى الآن، مفاجأة جديدة في قضية النائب المصري السابق علاء حسانين، الشهير بـ"نائب الجن والعفاريت"، الذي ألقت قوات الأمن المصرية القبض عليه بتهمة تزعمه لتشكيل عصابي للتنقيب عن الآثار، وتهريبها مستخدما الدجل ومدعيا "تسخير الجن".
في التفاصيل، فاز حسانين بمقعد مجلس الشعب لدورتين في عام 2000، ومرة أخرى في عام 2005، كمرشح عن الحزب الوطني المنحل، وخسر جولة الانتخابات عام 2015.
وفي الانتخابات الأخيرة، تم استبعاده من انتخابات مجلس النواب فقدم طعنا أمام المحكمة وتم قبوله وإدراج اسمه في كشوف المرشحين، وترتب على ذلك تأجيل إجراء الانتخابات بالدائرة حتى اليوم.
يتزعم تشكيلاً عصابياً
كانت الأجهزة الأمنية المصرية قد ألقت القبض على النائب السابق لاتهامه بالاتجار والتنقيب عن الآثار وتزعمه تشكيلا عصابيا لسرقة الآثار وتهريبها.
فقد كشفت التحريات الأمنية أن النائب المذكور يقود بنفسه عصابة للتنقيب عن الآثار في عدة محافظات، والاتجار في القطع المستخرجة، لاسيما أن أجهزة الأمن عثرت بحوزته مع غيره من المتهمين على 201 قطعة أثرية، تم إحالتها إلى لجان فنية بوزارة الآثار لفحصها.
المضبوطات
كما تبين أن من بين المضبوطات لوحين خشبيين لتابوت منقوش بالهيلوغروفية، و36 تمثالًا مختلفة الأطوال من 6 سم إلى 13 سم، و4 تماثيل أوشابتي نصفي، وتمثال خشبي طوله 40 سم على هيئة أوزوري، وتمثال أوشابتي من المرمر، و3 تماثيل من البرونز أحدهم مكسور الرأس، ورأس تمثال صغير الحجم من البرونز بجانب تمثال خشبي طوله حوالي 10 سم وتمثال حجري منقسم لجزئين.
إلى ذلك، عثرت السلطات مع المتهمين على تمثال مهرج يرجع للعصر اليوناني وآخر حجري يعود للعصر اليوناني، بالإضافة إلى 52 عملة مختلفة الأشكال و6 عملات من البرونز و3 إبر جراحية يرجح أن تعود للعصر الإسلامي.
