الحكومة العراقية: بيان القمة الثلاثية أثلج صدور الجميع - مصر
الحكومة العراقية: بيان القمة الثلاثية أثلج صدور الجميع - مصر
قال حسن ناظم، وزير الثقافة العراقية والمتحدث باسم الحكومة العراقية، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي، والملك عبدالله الثاني، العاهل الأردني، لبغداد هامة واستثنائية وأساسية، فالقمة الثلاثية المصرية العراقية الأردنية تستأنف قمم سابقة وتستأنف الاتفاقات والنقاشات السابقة، والبيان الصادر عنها أثلج الصدور لتضمنه الإصرار على المضي في طريق التكامل بين الدول الثلاث، موضحًا أن مصر والأردن والسعودية وغيرها من البلدان تعيد للعراق دوره المحوري والأساسي.
وأضاف «ناظم»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «بالورقة والقلم»، مع الإعلامي نشأت الديهي، الذي يُعرض على شاشة «تن»، أنه على مستوى الاقتصاد كان هناك مخططات لمشاريع نرى أن هناك تصميما على السير في تنفيذها منها المدينة الاقتصادية بين العراق والأردن والربط الكهربائي مع مصر، ومسائل تتعلق بالمياه والوضع الاقليمي، ووفقًا للانفتاح التي تتمتع بها البلدان الثلاثة لا تحجب رغبة أي بلدان أخرى في الانضمام لهذا التكتل.
وأردف المتحدث باسم الحكومة العراقية، إلى أن هناك تكاملا عربيا يلوح، وأريحية في الأجواء، مشددًا على أن العراق ومصر والاردن تواجه تحديات أساسية واضحة للعيان، فالعراق له تحديات مائية مع تركيا وسوريا، ومصر لها تحديات فيما يتعلق بسد إثيوبيا، والأردن لها تحدياتها الإقليمية، وهناك تكامل في مواجهة هذه الأزمات وتعزيز بعضنا بعض في هذه الموضوعات.
من ناحية أخرى، ذكر الإعلامي نشأت الديهي، أن مشروع الشام الجديد هو مشروع يبدأ بنكهة وتخطيط اقتصادي يفيد مصر والعراق وبغداد، كما أن العراق لديها إنتاج نفطي غزير ولديها احتياطي نفطي، ومصر لديها موارد بشرية، والأردن دولة ممر، وهناك خطة لنقل البترول والنفط العراقي لمصر مقابل إعادة إعمار وبناء شركات المقاولات والعمالة والمهندسين المصريين للعراق، كما أن المشروع يشبه المقايضة في العصر الحديث، بالحصول على النفط مقابل العمل بالعراق لإعادة إعمارها وبناءها.
وأردف الإعلامي، أنه تم توقيع 15 اتفاقية في بغداد في هذا الإطار تجارية واقتصادية وإعادة إعمار ونفط، معتبرًا أن النفط مقابل الإعمار هو العنوان الرئيسي لهذا المشروع، إلى جانب الربط الكهربائي مع العراق والأردن، موضحًا أن الأردن سوف تستفيد من النفط القادم من العراق، ومن الكهرباء القادمة من مصر باعتبارها دولة ممر.
