أثارت التقارير الصحفية الجنوب إفريقية الحيرة حول منصب المدير الفني لكايزر تشيفز في مباراته المرتقبة بنهائي دوري أبطال إفريقيا، والمُقرر إقامتها ضد النادي الأهلي في المغرب.
ويتولى الثنائي آرثر زواني وديلون شيبارد مهمة تدريب كايزر تشيفز في الوقت الحالي، خلفًا للمدرب جافين هانت الذي رحل عن قيادة الفريق قبل عدة أسابيع، فيما يتولى ستيوارت باكستر، مدرب منتخب جنوب إفريقيا السابق والذي أقصى مصر من كأس الأمم الأخيرة منصب المستشار الفني للفريق.
وعنونت صحيفة ذا ساوث أفريكان في تقرير نشرته اليوم الأربعاء :"باكستر أم زواني وشيبارد.. من يجب أن يدرب كايزر تشيفز في نهائي دوري أبطال إفريقيا ؟".
ويستعد كايزر تشيفز لمواجهة تاريخية عندما يخوض أول نهائي له في بطولة دوري أبطال إفريقيا عندما يواجه الأهلي يوم 27 يوليو المقبل في ملعب مركب محمد الخامس بالدار البيضاء. إلا أن الحيرة تسيطر على من سيقود الفريق في المباراة المصيرية.
وأشار التقرير إلى أن مواجهة الأهلي ستكون هي الأكبر في تاريخ كايزر تشيفز الذي يطمح لتعزيز سجله بالفوز بالبطولة الأعلى على مستوى الأندية في القارة الإفريقية.
وذكرت الصحيفة :"لقد بنى زواني وشيبارد الثقة منذ توليا المهمة من جافين هانت، ولم يهزم الفريق منذ توليهما السلطة. وتمكنوا من إنقاذ الموسم بعد فترة سيئة في عهد هانت".
وأضاف :"عندما توليا المنصب مع تراجع الفريق للمركز الـ 11 في جدول ترتيب الدوري، نجحا في تحقيق عدة انتصارات متتالية مكنتهم من إنهاء الموسم في المركز الثامن برصيد 36 نقطة من 30 مباراة".
وأكمل التقرير :"يبدو أن الثنائي يخرجان من اللاعبين أفضل ما لديهم، ويجعلونهم يلعبون من أجل الفريق، وكان هذا جليًا في الفوز برباعية نظيفة على سيمبا التنزاني.. ولكن عندما أعلن النادي أن زواني وشيبارد سيتوليان المسؤولية كمدربين ضد الوداد، أصيب الكثيرون بالصدمة".
أما عن باكستر الذي من المنتظر أن يعود لقيادة الفريق مُجددًا خلال الموسم المقبل، فيعد هو آخر من فاز بلقب مع كايزر تشيفز، وذلك عام 2016 عندما فاز الفريق بكأس جنوب إفريقيا.
وأشار التقرير إلى أن المدرب الأسكتلندي باكستر يحمل أكوامًا من الخبرة وعقلية الفوز، ويعرف كيفية الفوز بالألقاب، مما يعزز موقفه في أكبر بطولة يمكن أن يفوز بها النادي في إفريقيا عندما يواجه الأهلي.
وأتم التقرير :"أياً كان من يختاره كايزر تشيفز، فسيتم تكليفه بقيادة الفريق في أكبر مباراة لهم على الإطلاق. إنها أول مباراة نهائية لهم وفرصة للحصول على أول نجمة على القميص الأسود والذهبي".
