اهتزت بلدية المحمل 5 كلم شرق مقر عاصمة الولاية خنشلة على وقع جريمة قتل بشعة راحت ضحيتها أم في الستينات من العمر تعرضت لاعتداء من طرف ابنتها المريضة عقليا . وحسب آخر المعلومات التي تحوز عليها آخر ساعة فإن الجريمة وقعت ليلة الخميس إلى الجمعة بأحد أحياء بلدية المحمل ، أين أقدمت فتاة في الثلاثينات من العمر على قتل والدتها في ظروف غامضة ، حيث تم نقل الضحية لمستشفى خنشلة ، وأضاف المصدر أن الجانية تعرضت هي الأخرى لاعتداء خطير من قبل أهلها مما أستدعى تحويلها للمستشفي في حالة حرجة . مصالح الأمن بالمحمل ولاية خنشلة فتحت تحقيقا في ظروف الجريمة البشعة التي هزت المنطقة لكشف تفاصيلها التي لا تزال غامضة لحد الساعة .
عمران بلهوشات