الهمامي: المطلوب طور ثوري جديد.. وهؤلاء خدمٌ لدى السماسرة

قال أمين عام حزب العمال حمة الهمامي إن اختزال الازمة الحالية التي تمر بها البلاد في الجانب السياسي وتحديدا في النظامين السياسي والانتخابي، اختزال مغشوش وغير مطابق للواقع، مؤكدا ان حزبه يعتبر ان الازمة التونسية الان هي ازمة طبقية.

وبين ان تونس ما بعد الثورة وان تحققت فيها الحرية فإن جوهر النظام ومن يمسك بالسلطة ويملك الثروات لم يتغيروا، وواصلت لوبيات الفساد والسماسرة الذين كانوا يهيمنون على حكم الدولة ما قبل الثورة سيطرتهم على الحكم والحكومة والبرلمان والاقتصاد.

واعتبر الهمامي ان تونس تحتاج الان الى طور جديد من الثورة لاستمكال انجاز وتحقيق الاهداف، مشيرا الى ان الطبقة الحاكمة اليوم من رئاسة جمهورية وحكومة وبرلمان الذين يواصلون تجاذباتهم السياسية حول النظام السياسي في الاصل متفقون حول الاختيارات الاقتصادية والاجتماعية، "وهم خدم لطبقة السماسرة في تونس ولهم ارتباطات بمحاور اقليمية" وفق تقديره.

ودعا امين عام حزب العمال الى ضرورة ان يكون التغيير شاملا ولا يقتصر على النظامين السياسي والانتخابي.

وقال الهمامي ان حزب العمال يرى ان النظام الذي يعكس فعلا ارادة الشعب هو "الديمقراطية الشعبية" التي تقوم على تمثيل واسع مؤسس على الانتخابات القطاعية والشعبية مع اعتماد مبدأ النسبية المطلقة في النظام الانتخابي على تتم الانتخابات في مناخ لا دور فيه للمال بما يضمن تمثيل التنوع المجتمعي في البرلمان ونتج تحالفات  حكم متجانسة.

واكد الهمامي ان نظام الاقتراع على الاشخاص او القائمات باعتماد عتبة انتخابية لا يمكن ان يفضي الا الى كوارث وفق تقديره، داعيا الى تغيير جذري وشامل على المستويين الاقتصادي والاجتماعي لصالح الطبقات والفئات الشعبيةوهو ما سيمكن من افراز نظام سياسي في مستوى تطلعات الشعب التونسي على حد قوله.

 

الحبيب وذان

تاريخ الخبر: 2021-07-03 12:34:19
المصدر: راديو موزاييك - تونس
التصنيف: مجتمع
مستوى الصحة: 50%
الأهمية: 58%

آخر الأخبار حول العالم

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية