يشهد الموسم الحالي للقسم الوطني الممتاز لكرة القدم داخل القاعة (عصبة الدار البيضاء)، اتهامات "خطيرة" متعلقة بالتزوير.
وفي الوقت الذي يتألق فيه المنتخب الوطني للعبة، على جميع المستويات سواء الأفريقية أو العربية والعالمية، يغرق القسم الممتاز من الدوري المحلي، في "مستنقع التزوير".
وأكدت مصادر موثوقة لـ"البطولة"، أن بعض الأندية المنتمية للقسم المذكور، تُبدع يوما بعد يوم في تزوير الوثائق الخاصة بلاعبيها.
وتوصلت صحيفة "البطولة"، بمجموعة وثائق وصور، توثق لعملية التزوير إذ أن بعض رخص اللاعبين تحمل نفس الرقم التسلسلي لكن بأسماء مختلفة.
وفي حديث مع بعض اللاعبين والمدربين المنتمين للقسم ذاته، أكدوا لـ"البطولة"، أنهم يطالبون الجهات المعنية بفتح تحقيق عاجل، احتراما لمبدأ تكافؤ الفرص.
وقال أحد المدربين لـ"البطولة"، والذي اختار عدم الكشف عن إسمه : "ما يحدث عار. المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة يتألق في السنوات الأخيرة، لكن مثل هذه التصرفات، قد تخدش فعلا صورة اللعبة قاريا وعالميا".
وأردف المتحدث ذاته قائلا: "إذا كنا نرغب في تطوير اللعبة محليا، علينا محاربة مثل هذه الأفعال، وخلق منافسة شريفة واحترافية".
يذكر أن فريق شباب المحـمدية توج بلقب كـأس العرش لكرة القدم داخل القـاعة، على حساب صـقر أكادير، بعد فوزه بنتيجة أربعة أهداف مقابل ثلاثة، أول أمس الجمعة، بقاعة الحزام بمدينة العيون.