قالت الحكومة الإيرانية أمس الثلاثاء: "إن ضررا طفيفا لحق بمبنى منشأة تابعة لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية في يونيو، نتيجة محاولة تخريبية". على الرغم من أن صورا التُقطت بالأقمار الصناعية تُظهر أن جزءا من السطح قد سقط.

وقال علي ربيعي، المتحدث باسم الحكومة، في مؤتمر صحفي نقلته وسائل الإعلام الرسمية: "لم تلحق أضرار بالمعدات. ولكن حدث ضرر طفيف بالسطح، وصور (الأقمار الصناعية) التُقطت عندما أُزيل السقف لإصلاحه".

وكانت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية قد قالت يوم 23 يونيو، إنه تم إحباط محاولة تخريب استهدفت المنشأة النووية. وقالت إنها لم تتسبب في أي "خسائر في الأرواح أو أضرار بالممتلكات".

واتهمت إيران إسرائيل في العديد من الهجمات على منشآت مرتبطة ببرنامجها النووي، وبقتل علماء نوويين إيرانيين في السنوات الماضية، ولم تنف إسرائيل أو تؤكد هذه المزاعم.

من جهة ثانية شهدت أنحاء متفرقة من إيران خروج تظاهرات مناهضة للحكومة، احتجاجا على الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي.

وذكرت وسائل إعلام إيرانية الثلاثاء، أن مسيرات احتجاجية خرجت في عدة مدن، من بينها العاصمة طهران، يطالب المشاركون فيها باستقالة فورية لوزير الطاقة.

ويتسبب الانقطاع المتكرر للتيار في أضرار للمستشفيات والمنشآت الطبية، كما يهدد حياة الأفراد الذي قد يعْلقون في المصاعد في المنشآت التي لا تواجد بها مولدات للكهرباء.

وتم إلغاء بطولة دولية للشطرنج عبر الإنترنت بسبب انقطاع التيار الكهربائي، وتم استبعاد أربعة لاعبين إيرانيين بارزين بعد ذلك.

ويطالب المواطنون على الأقل بمعلومات دقيقة من وزارة الطاقة حول مكان وتوقيت ومدة انقطاع التيار، إلا أنه لا يتم توفير هذه البيانات حتى الآن، وتشير السلطات إلى أن السبب هو ارتفاع درجات الحرارة في الصيف ما بين 35 و 50 درجة، واستخدام الكثير من مكيفات الهواء.